مؤشر كتلة الجسم
يعرف مؤشر كتلة الجسم على أنه واحد من أهم المقاييس التي يهتم بها كل الأشخاص الذين يسعون إلى الوصول إلى الكتلة المثالية لأجسامهم حيث يعتبر هذا المؤشر مؤشرا عالميا نظرا إلى كثرة استعماله من قبل كافة أفراد العالم والهدف الرئيسي من هذا المؤشر هو أن يكون الشخص قادرا على تمييز وضعه الجسماني ثم تصنيفه وفقا لمعايير محددة إلى حالة البدانة أو النحافة أو الكتلة المثالية ومن هنا فهو يعطي للشخص القدرة على معرفة بعده عن المكان الصحيح.

لهذا المقياس موثوقية عالية جدا في المجال الصحي أو الرياضي فهو مقياس حاصل اعتراف من المؤسسات الصحية العالمية وعلى رأسها المعهد القومي الأمريكي الصحي بالإضافة إلى منظمة الصحة العالمية وهو يعتبر المقياس الأفضل للسمنة عالميا.
كيفية حساب مؤشر كتلة الجسم
معادلة مؤشر كتلة الجسم بسيطة جدا فبمجرد أن تقسم كتلة الجسم بوحدة الكيلو غرام على مربع طول الجسم المقاس بوحدة المتر يكون الناتج هو المؤشر ووحدته هي الكيلو غرام لكل متر مربع والذي تتم مقارنته بالشرائح المختلفة فإذا كان مؤشر الكتلة أقل من الخمسة عشر فإن ذلك يشير إلى وجود نحافة حادة جدا عند الإنسان وإن كان بين الخمسة عشر والستة عشر فهناك نحافة حادة أما إن كان بين الستة عشر والثمانية عشر ونصف فهذا يدل على أن الشخص نحيف.

أما بالنسبة للمؤشر الذي يؤشر على الكتلة الطبيعية للجسم فهو الذي يتراوح بين الثمانية عشر ونصف إلى الخمسة وعشرين بعد ذلك تبدأ شرائح البدانة التي تبدأ عادة بشريحة الزيادة في الكتلة حيث يتراوح المؤشر الذي يدل على هذه الفئة بين الخمسة وعشرين والثلاثين تليها شريحة البدانة من الدرجة الأولى والتي يتراوح مؤشرها بين الثلاثين والخمسة وثلاثين بعدها البدانة من الدرجة الثانية حيث تقابل المؤشر ذو القيمة التي تتراوح بين الخمسة والثلاثين والأربعين وأخيرا البدانة من الدرجة الثالثة وهي التي تكون قيمة مؤشرها أكثر من الأربعين.
مؤشر كتلة الجسم للأطفال
أما بالنسبة لمؤشر كتلة الجسم المتعلق بالأطفال فيمكن احتسابه من المعادلة ذاتها إلا أن الشرائح هي التي تختلف ويعود السبب في ذلك إلى اختلاف معدل الدهون الموجود في جسم الإنسان وهناك بعض التطبيقات الجاهزة التي يمكن الاستعانة بها من أجل إيجاد قيمة مؤشر كتلة الجسم حيث تنتشر مثل هذه التطبيقات على الأجهزة المحمولة وعلى مواقع الإنترنت الصحية وعلى الحواسيب وعند المختصين وينصح عادة أي شخص يجد عنده بدانة أن يعمل على التقليل من كتلته الزائدة فالكتلة الزائدة هي أصل كل العلل والأمراض وهي التي قد تتسبب بالوفاة –لا قدر الله- إن كانت زائدة عند الحدود الطبيعية وإن سببت العديد من الأمراض وعلى رأسها الأمراض القلبية على اختلافها.