١ النحافة المفرطة
١.١ أسباب النحافة
١.٢ مخاطر النحافة الشديدة
١.٣ علاج النحافة
النحافة المفرطة
هو مصطلح يطلق على الإنسان النحيف الذي يكون حجم كتلة الجسم لديه أقل من معدله الطبيعي 18.5 وقد تعود هذه الأسباب لدى الشخص إلى وجود عوامل وراثية أو مرضية مما يسبب له عائقا في مواجهة مجالات الحياة وتشكل النحافة للمصاب قلقا كبيرا مما يؤدي بالشخص إلى اتباع طرق غير سليمة وخاطئة في مواجهة النحافة التي ينتج عنها ضرر مصاحب لأعضاء الجسم ويرى الكثيرون أن اكتساب الوزن سهلا معتقدين أن أي طعام يزيد من السعرات الحرارية داخل الجسم غير مدركين أن زيادة الوزن تعتبر من الطرق الأكثر صعوبة عند علاج النحافة.
أسباب النحافة
الإفراط الزائد في إفرازات الغدة الدرقية مما يعمل على زيادة نشاط عملية الأيض لدى المصاب ويؤدي ذلك إلى حرق سعرات حرارية بشكل كبير وينتج عن ذلك تهديدا لحياة المصاب.
إصابة الجسم بمرض وراثي أو مرض مفاجىء منها فقر الدم الشديد الذي يشكل خطرا كبيرا على جسم المصاب أو أمراض الجهاز الهضمي التي تمنع دخولها إلى الجسم.
إصابة الجسم بمرض عضوي أو بالأورام الخبيثة.
فقدان الشهية التي يعاني منها الكثير هذه الأيام نتيجة أمراض نفسية كالقلق والاكتئاب الشديد وغيرها.
ممارسة التمارين الشاقة والمرهقة.
تناول مأكولات غذائية غير صحية.
مخاطر النحافة الشديدة
الإصابة بمرض هشاشة العظام وذلك لعدم تناول كميات كافية من الكالسيوم التي تساعد في بناء وتقوية العظام بشكل سليم.
تأخر النمو عند الأشخاص نتيجة عدم تناول الأطعمة بالبروتين.
نقص شديد في جهاز المناعة لدى الشخص وعدم قدرته على تحمل المرض.
عجز الشخص عن القيام بالأمور الموكلة إليه بشكل سليم.
الحصول على مظهر غير جذاب للجسم مما ينتج عن ذلك تقوس في فقرات الظهر عند البعض وينعكس ذلك سلبا على نفسية المصاب.
علاج النحافة
زيارة الطبيب للتأكد من عدم وجود أي أمراض مسببة للنحافة.
استشارة الطبيب لاستخدام الحبوب المقوية للجسم.
الحصول على الأطعمة المفيدة والغنية بالطاقة والتي تحتوي على عناصر مغذية تساهم في بناء الجسم.
عدم استخدام أساليب الرجيم الخاطئة في إنقاص الوزن.
ممارسة الرياضة الخفيفة.
أخذ العلاج المناسب للأمراض التي تسبب النحافة تحت إرشاد الطبيب.
أطعمة تحتوي على سعرات حرارية لتساعد الجسم على زيادة الوزن فترات العلاج.
تجنب الوسائل المضرة أو العادات الخاطئة عند الشخص مثل التدخين.
الإكثار من ساعات النوم حتى يتمكن الجسم من الحصول الراحة التامة.
اتباع نظام غذائي لعلاج النحافة المفرطة وزيادة الوزن.
عدم التعرض للضغوطات النفسية المسببة فقدان الشهية قدر الإمكان.