سمنة الأفخاذ
يعاني العديد من الأشخاص من السمنة لا سيما سمنة الأفخاذ ويسمى الجسم بذلك بالكمثري حيث يظهر الجسم بشكلٍ غير لائق ومتناسق مما يسبب الكثير من الإحراج والانزعاج خاصة عند شراء الملابس فتبدأ المحاولة في التخلص من هذه المشكلة بجميع الطرق لذلك سنذكر في هذا المقال بعض الطرق والنصائح التي تساعد على التخلص من دهون الأرداف.
نصائح للتخلص من سمنة الأفخاذ
الابتعاد عن تناول الأملاح: تساعد الأملاح على حبس السوائل في الجسم والخلايا مما يزيد من تراكم الدهون وظهور مشكلة السمنة لذلك يجب التقليل من نسبة الأملاح في الطعام وشرب ما لا يقل عن ثمانية أكوابٍ يوميا من الماء حيث يخلص الماء من سموم الجسم والشحوم والإكثار من تناول الخضار والفواكه خاصة: الكرفس والشمر والتوت حيث تساعد على إدرار البول وتناول اللحوم البيضاء.
المحافظة على مستوى هرمون الأستروجين والأوميغا 3: فالهرمونات الأنثوية لها دور كبير في زيادة سمنة الأفخاذ والساقين لذلك يجب المحافظة على اعتدالها في الجسم ويمكن تناول القرنبيط والبروكلي للمساعدة على ضبطها بشكل صحيح.
ممارسة التمارين الرياضية: تساعد الرياضة على حرق الدهون وشد عضلات الساقين والفخذين فيمكن ممارسة رياضة السباحة والجري والهرولة وركوب الدراجة والأيروبكس للمساعدة على التخلص من سمنة الأفخاذ.
تدليك الساقين: فقد أثبتت العديد من الدراسات مدى أهمية تدليك الساقين بالكريمات المرطبة أو الحارقة للدهون حيث تساعد على تحسين الدورة الدموية في الجسم وبذلك شد الفخذين.
الابتعاد عن التدخين: رغم أضرار التدخين الكثيرة والسامة وتأثيرها الكبير على كافة أجزاء الجسم إلا أن لها تأثيرا كبيرا في زيادة الوزن في منطقة الأفخاذ فيعمل التبغ على امتصاص فيتامين ج من الجسم وبذلك الحد من إفراز الكولاجين وبذلك زيادة الدهون في منطقة الأرداف وزيادة مشكلة ظهور التجاعيد والسيليوليت.
الملابس الحرارية: تتوفر العديد من المنتجات الحرارية كالشورتات المخصصة للتخلص من سمنة الأفخاذ فيقوم الشورت بعمل مساج حراري للبشرة لمنع تراكم الدهون في الفخذين والحد من حبس السوائل حيث يصنع الشورت من المطاط الصناعي وخيوط معدنية دقيقة التي تعمل كموصلٍ لتحفيز الدورة الدموية في الجسم وانحلال الدهون وتسريع عملية التمثيل الغذائي.
الابتعاد عن تناول الأغذية التي تحتوي على الدهون: فهناك بعض الأغذية التي تزيد من مشكلة سمنة الأرداف بشكلٍ كبير كالسمن والزبدة واللحوم الحمراء والجبن الكامل الدسم والعصائر المحلاة والمخبوزات فيجب تجنب تناولها بشكلٍ كبيرٍ والاكتفاء بحصةٍ صغيرةٍ منها.