١ زيادة الوزن بعد الرجيم
٢ أسباب زيادة الوزن بعد الرجيم

٢.١ اتباع نظام غذائي صارم
٢.٢ إهمال وجبة الفطور
٢.٣ تناول الوجبات الخفيفة
٢.٤ إهمال شرب الماء
٢.٥ انخفاض الكالسيوم في النظام الغذائي
٢.٦ مشاكل في الغدة الدرقية
٢.٧ التوقف عن ممارسة الرياضة
زيادة الوزن بعد الرجيم
ينجح الكثير ممن يعانون من البدانة والسمنة من التخلص من الوزن الزائد من خلال اتباع أنظمة رجيم معينة إلا أنهم يعودون إلى اكتساب الوزن الذي فقدوه وربما بشكل أكبر من ذي قبل بعد فترة قصيرة من الوقت وغالبا ما يكون السبب هو ممارستهم عددا من العادات الخاطئة التي تسبب فشل الرجيم.
أسباب زيادة الوزن بعد الرجيم
اتباع نظام غذائي صارم
تعتمد الأنظمة الغذائية الصارمة على استهلاك قدر قليل من السعرات الحرارية بشكل يومي مما يتسبب في اعتياد الجسم على إبطاء عمليات التمثيل الغذائي وفي حال الوصول إلى الوزن المطلوب وعودة الجسم إلى استهلاك قدر أكبر من السعرات الحرارية سيكون من الصعب عليه إحراق كافة هذه السعرات مما يؤدي إلى تراكمها فيه على شكل دهون.
إهمال وجبة الفطور
إهمال وجبة الفطور من أسهل الطرق التي تساهم في التقليل من السعرات الحرارية الداخلة للجسم مع بداية اليوم إلا أن ذلك سيتسبب في الشعور بالجوع بعد مضي ساعات قليلة من النهار والحاجة إلى تناول الطعام بنهم وبكميات كبيرة خلال وجبة الغداء ومن المهم هنا التركيز على تناول الفطور الصحي بكميات كافية وذلك للمحافظة على الشعور بالشبع لأطول فترة ممكنة وتقليل من كمية الطعام المتناولة خلال وجبة العشاء.
تناول الوجبات الخفيفة
تندرج العديد من الوجبات الخفيفة تحت قائمة الأغذية غير الصحية وذلك لاحتوائها على كميات كبيرة من السعرات الحرارية والتي تتسبب في زيادة وزن الجسم في حال الإكثار من تناولها لذا يفضل التقليل من تناولها قدر الإمكان والبحث عن الأصناف قليلة السعرات الحرارية منها.
إهمال شرب الماء
يساعد شرب الماء بكميات كافية وبشكل يومي على التسريع من عملية التمثيل الغذائي وإحراق السعرات الحرارية الموجودة في الجسم وقد يتوقف البعض عن شرب المياه بوفرة بعد الانتهاء من الرجيم مهملين الدور الكبير الذي يلعبه الماء في عملية حرق الدهون.
انخفاض الكالسيوم في النظام الغذائي
تشير بعض الدراسات الحديثة إلى أن انخفاض معدلات الكالسيوم في النظام الغذائي المتبع يؤدي إلى رفع احتمال تراكم الدهون في الجسم على المدى البعيد.
مشاكل في الغدة الدرقية
يصاب البعض بارتفاع نشاط الغدة الدرقية وزيادة إفرازاتها في الجسم مما يؤدي إلى الشعور المتزايد بالقلق والتوتر واضطرابات حادة في النوم الأمر الذي يتسبب بدوره في تناقص نشاط الجسم وانخفاض قدرته على حرق الدهون.
التوقف عن ممارسة الرياضة
يتوقف الكثيرون عن الانتظام في ممارسة التمارين الرياضية بعد وصولهم إلى الوزن المثالي مما يتسبب في انخفاض معدل السعرات الحرارية المستهلكة مقارنة مع معدل السعرات الحرارية الداخلة إلى الجسم.