١ فيروس الهربس
٢ طرق انتقال فيروس الهربس
٣ مخاطر فيروس الهربس
٤ علاج مرض الهربس
فيروس الهربس
يتعرض بعض الأشخاص إلى ظهور طفحٍ جلدي في منطقة الوجه وحول الفم أو حول الأعضاء التناسلية أو حول الأرداف ويكون هذا الطفح مليئا بالسوائل كما يشعر الشخص المصاب بالحكة في المنطقة المصابة والحرقة وهذا يدعى بفيروس الهربس.

فيروس الهربس هو نوع من الفيروسات التي تدخل الجسم وتختبىء في الجهاز العصبي وهذا ما يضمن له البقاء في الجسم بمعنى آخر إن الشخص عندما يصاب به لأول مرة فإنه يبقى في جسمه إلى الأبد ولكنه يكون في حالةٍ من السبات الشتوي لا ينشط إلا إذا توافرت الظروف المناسبة له وهي: ضعف جهاز المناعة في الجسم وإصابته بالأمراض أو تعرضه للضغوطات النفسية الشديدة أو التعرض لأشعة الشمس أو عند حدوث الدورة الشهرية عند النساء لذلك نراه كثيرا مرافقا لمرض الزكام ويمكن أن يحمل الشخص الفيروس ولكن لا تظهر عليه أي أعراض.
طرق انتقال فيروس الهربس
ينقسم فيروس الهربس إلى نوعين:

(HSV1): وهو ما يصيب المنطقة المحيطة بالفم والشفاة وينتقل من خلال التلامس بشكلٍ مباشر مع المريض مثل التقبيل أو استخدام أدواته وأغراضه الشخصية مثل أدوات الطعام والمناشف فالفيروس موجود في الجزء السائل الموجود داخل الفقاعات وعند انفجار هذه الفقاعات فإنه ينتشر ويصبح كل شخص ملامس له عرضة للإصابة بالهربس وتظهر البثور بعد يومين إلى عشرين يوما من الإصابة بالفيروس وتستمر لمدة أسبوع إلى عشرة أيام.
(HSV2): هو ما يصيب المنطقة المحيطة بالجهاز التناسلي وفتحة الشرج بالذات ولكن قد ينتقل الفيروس إلى اليدين والأصابع والعينين أو إلى أي مكانٍ آخر في الجسم نفسه وينتقل هذا الفيروس من خلال عملية الاتصال الجنسي حيث إنه ينتقل عند ملامسة الجلد السليم للجلد المصاب أو من خلال انتقال الفيروس من خلال الجروح أو فتحات الجهاز البولي أو الرحم كما أنه ينتقل من الأم إلى مولودها خلال عملية الولادة.
مخاطر فيروس الهربس
إصابة المنطقة المصابة بالتشوهات والندوب.
إصابة المنطقة التناسلية بالتضخم وزيادة حجمها والتهابها.
إصابة منطقة عنق الرحم بالسرطان.
إصابة الكبد بمرض السحايا أو الالتهاب الشديد الذي يؤدي إلى الوفاة.
علاج مرض الهربس
مرض الهربس يسببه فيروس الهربس وحتى الآن لم يكتشف الأطباء علاجا شافيا من هذا الفيروس حيث إن الأدوية التي تعطى للمريض تكون من أجل تخفيف الأعراض فقط وليس علاجه مثل: تخفيف الحكة والحرقة وتخفيف آلام البثور ومنع انتشاره في المناطق الأخرى من الجسم.