١ فطريات الجلد الحمراء

١.١ أنواع فطريات الجلد الحمراء
١.٢ تشخيص الإصابة بفطريات الجلد الحمراء
١.٣ علاج فطريات الجلد الحمراء
فطريات الجلد الحمراء
فطريات الجلد الحمراء هي نوع من الفطريات التي تتطفل على الجسم وتهاجم الجلد وتبقى عليه كما يمكن لعدوى هذه الفطريات أن تنتقل إلى خصال الشعر والأظافر أيضا وذلك لحاجتها لأن تتغذى على المواد الكيراتينية الموجودة في كلٍ منها وتبدأ هذه الفطريات بالتكاثر داخل الجلد وتكوين عدة مستعمرات فيه ثم يظهر الالتهاب الجلدي كردة فعل تلقائية من الجهاز المناعي بسبب نواتج الاستقلاب التي تطرحها هذه الفطريات في الجسم وغالبا ما يقتصر وجود هذا الالتهاب على الطبقات المتقرنة من البشرة وذلك لعدم تمكن الفطريات من اختراق باقي أنسجة الجلد السليمة خاصة لأصحاب المناعة الجيدة.
أنواع فطريات الجلد الحمراء
قدم الرياضي: وتعرف أيضا باسم سعفة القدم وعادة ما يصاب بها الرجال بمعدلات أعلى من النساء وتظهر العلامات الأولى للالتهاب في الفراغ الواقع ما بين الأصبع الأكبر للقدم والإصبع الذي يليه وتتسع تدريجيا لتغطي جزءا كبيرا من باطن القدم.
حكة جوك: تبدأ هذه الحكة في المنطقة الحنية ثم تمتد إلى المناطق المجاورة مثل المنطقة المحيطة بفتحة الشرج والمنطقة الألية وغالبا ما تحدث العدوى نتيجة انتقال حك المنطقة الحنية واليدان ملوثتان بأبواغ الفطريات.
سعفة الجسم: يمكن أن تظهر في أي منطقة من الجسم إلا أنه يكثر ظهورها في المناطق الفارغة من الشعر في كلٍ من الذراعين والساقين.
سعفة الرأس: يتسبب هذا النوع من الفطريات المعروف باسم أرثروسبوز بتكسر سيقان الشعيرات من جذورها مع تخليف نقاط سوداء واضحة مكانها.
سعفة اليدين.
سعفة الوجه.
سعفة فروة الرأس.
سعفة الأظافر.
تشخيص الإصابة بفطريات الجلد الحمراء
يتم التأكد من وجود فطريات الجلد الحمراء عن طريق أخذ كشطات من المناطق الجلدية المصابة بالالتهاب وفحصها تحت المجهر الإلكتروني بحيث تظهر العدوى على هيئة خيوط فطرية منثورة بين الخلايا الظهارية كما يلجأ البعض إلى المنابت الفطرية العازلة لأنواع الفطريات وتحتاج الفطريات من أسبوع إلى أسبوعين للنمو في تلك المنابت والظهور بوضوح ويمكن التفريق ما بين كل نوع وآخر من الفطريات من خلال التركيز على شكل الأبواغ الصغيرة أو الناضجة منها بالإضافة إلى التركيز على شكل المستعمرات.
علاج فطريات الجلد الحمراء
تتوفر العديد من الطرق العلاجية لفطريات الجلد الحمراء والتي تبدأ بالمضادات الحيوية للقضاء على الالتهابات الجلدية التي تسببت بها بالإضافة إلى عددٍ من المركبات الكيميائية المهاجمة لهذه الفطريات وغيرها من العلاجات الموضعية كالكريمات والمراهم الخاصة بالإضافة إلى المعالجة الجهازية التي تتم عن طريق الفم بالاستعانة بمضادات الفطور.