١ البرص
٢ أنواع مرض البرص
٣ أسباب مرض البرص
٤ أعراض مرض البرص
٥ علاج البرص
البرص
يعد البرص أو البهاق أحد الأمراض الجلدية التي لها القدرة على إخفاء لون الجلد الأصلي واستبداله بالبقع البيضاء في مناطق متعددة من الجسم ويحدث بسبب فقد الجلد للخلايا الصبغية والتي تحدد لون البشرة. انتشر مرض البرص بين الناس بشكل قليل حيث تقدر نسبة انتشاره حول العالم باثنين بالمئة تقريبا ويبدأ ظهور أعراضه بعد سن العشرين.
أنواع مرض البرص
ينقسم هذا المرض إلى نوعين: الأول هو البرص العيني الجلدي الذي يتضمن انخفاض الصبغة في العيون والشعر والجلد حيث إن هناك أربعة أصناف منه مصنفة نسبة لنوع الطفرات الجينية الوراثية والنوع الثاني يسمى البرص البصري الذي يتسبب بخلل في العينين بينما يظهر الجلد والشعر بلون عادي.
أسباب مرض البرص
ضعف الجهاز المناعي الذاتي فإن جهاز المناعة في هذه الحالة يعتبر خلايا الميلانين في الجلد على أنها خلايا غريبة ويهاجمها مما يفقدها القدرة على إنتاج الميلانين المسؤول عند إعطاء الألوان للجلد.
الإصابة بحروق شمس شديدة.
التعرض للصدمات النفسية أو العاطفية الشديدة.
عوامل وراثية غير معروفة فغالبا ما ينتشر البرص في العائلة التي يعاني أحد أفرادها من المرض.

إن أكثر الفئات المعرضة للإصابة بمرض البرص هم مرضى الغدة الدرقية أو قصور الغدد الكظرية أو المصابون بالثعلبة أو مرض فقر الدم الناتج عن نقص مستوى فيتامين ب12 في الجسم ويدعى فقر الدم الوبيل.
أعراض مرض البرص
المشاكل الجلدية بحيث يصبح لون الجلد أبيض.
مشاكل الشعر بحيث يتحول لون الشعر أيضا إلى اللون الأبيض أو البني.
مشاكل العيون بحيث يتغير لون قزحية العين إلى اللون الشفاف بسبب نقص مادة الميلانين.
مشاكل الرؤية بحيث يصاب المريض بضعف في النظر أو طول في النظر أو الحول أو انحناء غير طبيعي من السطح الأمامي للعين أو العدسة داخل العين أو تحريك العين بشكل سريع ولا إرادي.
علاج البرص
لا يوجد علاج محدد لمرض البرص فلا يوجد حل قطعي ونهائي يعالج المرض بشكل كامل وتام ولكن هناك بعض أنواع العلاجات التي تساعد على بطء انتشاره وتطوره ومنها: الكريمات الموضعية التي تعتمد على مبدأ تحسين مقدار حساسية الجلد للشمس والعقاقير الطبية التي تحفز الخلايا الصبغية في الجلد والليزر وهو أحد التقنيات الحديثة ويمكن استخدامه في مناطق محددة وأيضا هناك علاج جراحي حيث يمكن زراعة الخلايا الصبغية في أماكن مختلفة من الجسم وأخذها من الأماكن السليمة ثم تحفيز نموها من خلال المختبر.