١ المعدة
٢ أمراض تصيب المعدة
٣ ألم المعدة
٤ أطمعه تساعد في التخفيف من ألم المعدة
٥ طرق علاج ألم المعدة
٦ الفرق بين ألم المعدة وألم البطن
٧ المراجع
المعدة
المعدة (بالانجليزية: Stomach) هي إحدى أهم أجزاء الجهاز الهضمي وتقع على الجانب الأيسر في الجزء العلوي من البطن حيث تتلقى المعدة الطعام من المريء وعندما يصل الغذاء إلى نهاية المريء فإنه يدخل المعدة من خلال صمام عضلي يسمى الصمام المريئي السفلي. تكمن وظيفة المعدة بإفراز الحمض المعدي والإنزيمات المساعدة على هضم الطعام كما تنقبض عضلات المعدة باستمرار وبشكل دوري لتعزيز عملية الهضم ومضغ الطعام وتنتهي المعدة ببوابة تسمى العضلة العاصرة البوابية وهي صمام عضلي يسمح للطعام بالخروج من المعدة إلى الأمعاء الدقيقة.[١]
أمراض تصيب المعدة
تتعرض المعدة للعديد من الأمراض والمشاكل الصحية ومنها:[١]

الارتداد المريئي: حيث تصعد محتويات المعدة من الطعام والعصارة المعدية إلى المريء ويرافق الارتداد المريئي الشعور بحرقة عند المعدة ومنطقة المريء بالإضافة إلى السعال أحيانا.
عسر الهضم: ويحدث عسر الهضم نتيجة للعديد من الأسباب والمشاكل الصحية التي قد تصيب المعدة.
قرحة المعدة: وفيه تتعرض بطانة المعدة للتآكل والتقرح ويصاحب ذلك الشعور بالألم والنزيف أحيانا وعادة ما تحدث قرحة المعدة نتيجة لوجود التهابٍ في المعدة أو نتيجة لتناول بعض المسكنات.
التهاب المعدة: وفيه تتعرض بطانة المعدة للتهيج والالتهاب ويصاحبه الشعور بالألم والغثيان وينتج التهاب المعدة عن شرب الكحول أو تناول بعض الأدوية أو وجود التهابٍ بكتيري في المعدة بالإضافة لأسباب أخرى مختلفة.
سرطان المعدة: وهو نوع نادر من أنواع السرطان.
نزيف المعدة: ويلاحظ نزيف المعدة عند خروج البراز بلون أسود أو بخروج قيء بلون القهوة أو اللون الأسود ويترافق نزيف المعدة مع العديد من الأمراض التي تصيب المعدة كالقرحة المعدية والتهاب المعدة وسرطان المعدة وغيرها.
شلل المعدة: حيث تصبح عملية تفريغ الطعام من المعدة صعبة وبطيئة ويصاحبه عادة الشعور بالغثيان والقيء وتحدث هذه الحالة نتيجة للإصابة بالسكري وكذلك عند وجود خلل في انقباض عضلات المعدة.
متلازمة زولينجر إيليسون: وهو مرض نادر يصاحبه وجود ورم في المعدة يعمل على إفراز الحمض المعدي بشكل مفرط وخارج عن السيطرة مما يؤدي إلى الإصابة بقرحة المعدة والارتداد المريئي.
ألم المعدة
يختلف الشعور بألم المعدة من ناحية شدته وطبيعته من مريض إلى آخر وكذلك من مرض إلى آخر ويؤثر ألم المعدة على قدرة الشخص الطبيعية لممارسة حياته بشكلٍ روتيني كما أنه يؤثر على قدرته على تناول الطعام ويؤدي إلى فقدان الشهية والشعور بالوهن والتعب وقد يوصف ألم المعدة بأوصافٍ عديدةٍ كآلام خفيفة في البطن بشكل عام أو الانزعاج أو الشعور ببعض التشنجات. وقد يحدث هذا الألم بشكلٍ مفاجئ أو سريع أو بشكل تدريجي وعادة ما يعتمد الطبيب على الوصف الخاص بألم المعدة في محاولة التشخيص ومعرفة سبب الألم في المعدة.[٢]
أطمعه تساعد في التخفيف من ألم المعدة
ألم المعدة واضطرابها وما يصاحبه من الشعور بالغثيان والقيء قد يحدث لأسباب متعددة كعسر الهضم أو نتيجة لتناول بعض الأطعمة وغيرها من الأسباب وفيما يأتي قائمة بالأطعمة التي تساعد على التخفيف من ألم المعدة:[٣]

الموز: وهو من الأطعمة المستخدمة بكثرة لتهدئة البطن وألم المعدة فهو يحتوي على نسبة جيدة من السكريات وبالتالي يزود جسم المريض بالسعرات الحرارية والطاقة اللازمة إذا كان النريض غير قادر على تناول الطعام بكميات كافية كما يحتوي الموز على البوتاسيوم الذي قد يحتاجه الجسم إذا تعرض المريض للجفاف الناتج عن القيء أو الإسهال.
الأطعمة النشوية: من الأرز والشوفان والبطاطا تساعد على تغطية بطانة المعدة وحمايتها وتسهل من عملية الهضم وبالتالي تعطي شعورا بالارتياح بشكل عام.
مربى التفاح: فهو يزود الجسم بكمية جيدة من السعرات الحرارية ويسهل عملية الهضم ويخفف من حالات الإسهال التي قد تترافق مع ألم المعدة والبطن.
الخبز المحمص (التوست): هذا النوع من الخبز يعمل على امتصاص عصارة المعدة ويمنعها من الارتداد للمريء وبالتالي يخفف من الشعور بالحرقة التي قد تكون هي سبب الشعور بألم المعدة.
رقائق البسكويت: فهي سهلة الهضم وينصح بها للنساء اللواتي يعانين من غثيان الصباح.
شاي الأعشاب: وبالأخص البابونج فإن له مفعول مهدئ للمعدة ويخفف من تهيج الأمعاء والتهابها ويفضل الابتعاد عن النعناع إذ قد يؤدي إلى ارتخاء الصمام المريئي وبالتالي يسبب ارتداد الحامض المعدي للمريء وبالتالي الشعور بالحرقة.
طرق علاج ألم المعدة
يكمن علاج ألم المعدة في تحديد المشكلة المسببة لهذا الألم فقد تكون متعلقة بوجود قرحة في المعدة أو التهاب في المعدة أو حرقة في المعدة أو عسرٍ في الهضم وغيرها من الأسباب وغالبا لا يكون ألم المعدة مؤشرا لوجود مرض خطير ويمكن التغلب على ألم المعدة باتباع أسلوب الحياة الصحي والابتعاد عن الأطعمة والعوامل المحفزة للألم والتي قد تختلف من شخص إلى آخر كما يمكن استخدام بعض الأدوية للتخفيف من ألم المعدة مثل مضادات الحموضة (بالإنجليزية: Antacid) والأدوية المضادة للهستامين (بالإنجليزية: H2-antihistamine) والأدوية المثبطة لمضخة البروتون (بالإنجليزية: Proton Pump Inhibitors) فجميع هذه الأدوية تعمل على معادلة أو تثبيط إنتاج الحمض المعدي وبالتالي التخفيف من ألم المعدة ومعالجة قرحة المعدة وفي بعض الحالات يستخدم نظام متكامل يجمع بين المضادات الحيوية ومضادات الحموضة لعلاج بعض أنواع القرحة المعدية الناجمة عن الإصابة بالتهاب بكتيري في المعدة.[١]
الفرق بين ألم المعدة وألم البطن
غالبا ما يستخدم العامة مصطلح ألم المعدة للتعبير عن شعورهم بالألم في منطقة البطن والواقع أن ألم البطن قد يكون لأسباب متعددة وليس بالضرورة أن يكون هذا الألم مرتبط بوجود مشكلة صحية في المعدة وفيما يأتي بعض الأسباب التي قد تؤدي لألم البطن وذلك حسب موقع الشعور بالألم:[٤]

الألم في الجزء العلوي من البطن: من أسبابه المتوقعة وجود قرحة فبي المعدة أو التهاب المعدة أو التهاب البنكرياس.
الألم في الجزء الأيمن العلوي من البطن: قد ينجم عن التهابٍ في الكبد أو مشكلة صحية في المرارة.
الألم في الجزء الأيسر العلوي من البطن: قد يكون ناتجا عن مشكلة في الطحال.
الألم في الجزء الأيمن السفلي من البطن: قد يكون ناتجا عن أمراضٍ صحية تصيب المبيض الأيمن أو الرحم أو الزائدة الدودية.
الألم في الجزء الأيسر السفلي من البطن: قد ينجم أيضا عن مشاكل في المبيض الأيسر أو نتيجة لوجود انسداداتٍ معوية.
الألم في أسفل البطن: وغالبا ما يكون نتيجة لوجود التهاباتٍ في المسالك البولية.

ولمزيد من المعلومات ننصحكم بمشاهدة فيديو يتحدث فيه الدكتور فراس زريقات أخصائي الجهاز الهضمي والكبد عن تهيج المعدة وأعراضها وطرق التخفيف من الآلام الناجمة عنها.
المراجع

^ أ ب ت "Digestive Disorders Health Center", WebMD, Retrieved 15-7-2016. Edited.

↑ Roger Sherman (1990), Clinical Methods: The History, Physical, and Laboratory Examinations, Boston: Butterworths, Page 86, Part 86. Edited.

↑ "Soothe your tummy", Health, Retrieved 15-7-2016. Edited.

↑ Jerry R. Balentine (17-12-2015), "Abdominal Pain in Adults" Emedicine Health, Retrieved 15-7-2016. Edited.