قال الحارث بن كلدة (المعدة بيت الداء والحمية رأس الدواء) من هذا الكلام نفهم ان المعدة هي سبب معظم الأمراض لانها تتعامل مع الخارج بشكل مباشر عن طريق الطعام والشراب والذي يدخل في جوفها . وللمعدة أمراض كثيرة لا حصر لها وسنتكلم هنا عن اهم أمراض المعدة .
عندما يصيب الأنسان الأعراض التالية ألم في المعدة لايمكن تحمله وعسر في الهضم وغثيان وقيء وحرقة وحموضة فإن كل تلك الأعراض تدل على وجود علة ما في المعدة . ونأتي هنا عن اهم مرض ممكن أن يصي المعدة وهو التهاب المعدة .
إن المعدة تتكون من ثلاث اجزاء رئيسية وهي :

الجسم
القاع
الغار
وأن التهاب المعدة هو تهيج في بطانة المعدة ينتج عنها البدء باكل بطانة المعدة وضعف عام بالطبقة الواقية لجدار المعدة وكل ذلك يسبب التهاب حاد في البطانة الخاصة بالمعدة وهو يسبب أعراض كثيرة نذكر منها :-

بعض الألم الشيدي في المنطقة العلوية للبطن .
البدء بقدان الشهية للطعام نتيجة الألم .
يبدا الجسم بفقدان الوزن .
يميل لون البراز الى اللون الاسود لاختلاطه بالدم القادم من المعدة .
غثيان مستمر وخصوصا بعد تناول الطعام ومن الممكن ان يحدث القيء .
حدوث الاسهال وربما حدوث الأمساك.
أما عن سبب التهاب المعدة فالسبب الأول لهذا الألتها هو جرثومة المعدة واسمها الملوية واسمها العلمي ( H.pylori ). أما السبب الثاني فهو استخدام بعض العقاقير المضرة بجدار المعدة مثل الأسبرين والبروفين. أما السبب الثالث هو الأفراط في تناول المشروبات الكحولية .والسبب الرابع هو الأصابة بامراض جهاز المناغة الذاتية هو ان يهاجم الجسم نفسه .
إن تشخيص مرض التهاب المعدة يكون بعدة طرق نذكر منها :

التحليل المخبري للدم والبراز .
التنظير العلوي وهو تنظير المعدة واخذ عينات منها للمختبر .
التصوير الشعاعي الملون .
أما علاج التهاب المعدة فيكون عن طريق يسمى العلاج الثلاثي وهو يتكون من -1- علاج لتقليل حموضة المعدة مثل الأمبرازول -2-مضادات حيوية للبكتيريا مثل الأموكسلين .
إن الوقاية من هذا المرض يكون بأتباع العادات الغذائية المتوازنة والجيده والبعد عن كل مات يضر المعدة .
واذا تم اهمال هذا المرض من الممكن ان يتطور الى مرض التهاب المعدة المزمن ولاسمح الله ان يتطور الى سرطان المعدة .