١ عسر الهضم والإمساك
٢ عسر الهضم

٢.١ الأسباب
٢.٢ العلاج
٣ التخلص من الإمساك

٣.١ الأسباب
٣.٢ العلاج
عسر الهضم والإمساك
تعتبر المشاكل الصحية التي تصيب الجهاز الهضمي واحدة من أكثر الاضطرابات الصحية انتشارا لأنها عادة ما تكون مرتبطة بالعادات الغذائية السيئة التي نتبعها يوميا مثل تناول الوجبات السريعة وعدم الاهتمام بالأكل الصحي ويعتبر عسر الهضم وكذلك الإمساك من أكثر هذه المشاكل انتشارا لذلك سوف نتناول هنا كيفية علاج كلٍ من عسر الهضم والإمساك.
عسر الهضم
الأسباب
يعرف عسر الهضم على أنه اضطراب صحي يصيب الجزء العلوي من المعدة تحديدا ويكون عبارة عن إحساس بألم وعدم ارتياح وانتفاخ في المعدة ويصاحبه تجشؤ وتقيؤ وغثيان ويحدث نتيجة لأسباب مختلفة من أبرزها وجود خلل في تركيبة الجهاز الهضمي نفسه أو نتيجة لاضطرابات نفسية وعصبية أو تناول أطعمة معينة لا تتحملها المعدة إضافة إلى الإصابة ببعض الأمراض مثل التهابات الكلى المزمنة وقصور القلب أما عن الأعراض التي تظهر على الجسم عند التعرض لعسر الهضم فتكون عبارة عن شعور دائم بالشبع وعدم الإحساس بالراحة والضيق المستمر والغثيان والانتفاخ.
العلاج
ويتم علاج عسر الهضم بتحديد سببه في البداية فهناك حالات بسيطة لا تحتاج إلى علاجات أما الحالات المرتبطة بوجود مرض معين فتحتاج بداية إلى أدوية أو عقاقير معينة بحيث تعمل على التخفيف من الإفرازات التي تخرجها المعدة كالأحماض.
التخلص من الإمساك
يعرف الإمساك على أنه عبارة عن اضطراب يصيب الأعضاء الهضمية ينتج عنه عدم قدرة على إخراج البراز من الجسم نتيجة خلل في عضلات الأمعاء أو جفاف البراز نفسه نتيجة نقصان السوائل في الجسم أو عدم تناول كميات كافية من الألياف أما عن الأسباب التي تؤدي للإمساك فهي كالتالي.
الأسباب
أسباب وعوامل عضوية كانسداد القولون أو الأمعاء أو إصابته بورم معين أو بإحدى المشاكل كالبواسير والخراج إضافة إلى مشاكل في المستقين نفسه نتيجة السقوط ويكون مرضى المرارة والزائدة الدودية أكثر عرضة للإصابة بالإمساك.
أسباب وظيفية تتعلق بالنظام الغذائي المتبع وهو الأكثر شيوعا ويرتبط بتناول أطعمة لا تحتوي على ألياف كاللحوم أو أطعمة تسبب جفاف البراز كالأجبان إضافة إلى التغييرات المفاجئة في نوعية الأطعمة وقلة تناول السوائل.
العلاج
أما عن علاج الإمساك فيعتمد بداية على السبب ففي حال كان السبب متعلقا بمرض معين فهذا يحتاج إلى علاج المرض بداية أما إذا كان السبب هو النظام الغذائي فيكون العلاج بتغييره بحيث تصبح الأطعمة المتناولة أكثر احتواء على الألياف كالخضار والفواكه ومنها: الفاصولياء والأفوكادو والتين واللوز والخوخ والخس والإكثار من تناول الماء والسوائل وتحديدا الطبيعية منها.