١ الإسهال
٢ أسباب الإصابة به
٣ الأعشاب المستخدمة لعلاجه
٤ نصائح تساعد في علاج الإسهال
الإسهال
الإسهال هي حالة يتحول فيها البراز إلى الليونة الشديدة وهي حالة لا ينبغي أن يستهان بها إذ إن الإسهال - وبحسب منظمة الصحة العالمية - يشكل ثاني سببٍ لوفاة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات وسبب ذلك يعود إلى أن الإسهال الشديد والذي يتكرر لعدة مرات يوميا يؤدي إلى الجفاف ولا يقتصر الخطر على الأطفال بل إنه يشكل خطرا على صحة الكبار أيضا.

يعتبر الإسهال الناجم عن عدوى فيروسية هو أكثر الأنواع شيوعا كما أن علاجه سهل وعادة يستغرق هذا النوع من يوم إلى يومين ونادرا ما يتسبب في حدوث الجفاف أما الاسهال الناجم عن العدوى البكتيرية أو الطفيلية فإنه يأخذ وقتا في العلاج ويجب تناول المضاد الحيوي المناسب حتى يشفى المريض ويصاحب هذان النوعان من الإسهال ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
أسباب الإصابة به
العدوى البكتيرية أو الفيروسية أو الطفيلية.
تناول الخضروات أو الفواكه الطازجة والتي تكون تامة النضج ويكون الإسهال في هذه الحالة طبيعيا ولا يؤدي للقلق إذ إنه لا يستمر لأكثر من عدة ساعات.
بعض أمراض الجهاز الهضمي.
تناول بعض المضادات الحيوية.
شرب المياه غير النظيفة.
الحالة النفسية السيئة تلعب دورا أحيانا.
الأعشاب المستخدمة لعلاجه
الأعشاب التالية الذكر تعمل على علاج الإسهال وللاستفادة من مفعولها يجب شرب الأعشاب بحيث تكون غير حارة ولا باردة كما يفضل إضافة السكر النباتي إلى كل كوبٍ يتم تناوله حتى يعطي مفعولا أسرع في وقف الإسهال:

عصير جرجيرٍ مع ملعقةٍ من الحبة السوداء يستخدم ثلاث مرات يوميا.
يعد مغلي عيدان القرفة من المشروبات التي توقف الإسهال بحيث يتم شرب كوبين يوميا.
عمل شاي الأعشاب والمكون من الكركم وأوراق الكاري والملح واللبن ويشرب مرتين يوميا.
مغلي نبات السمار حيث يعتبر قابضا ويوقف الإسهال ويخفض الحرارة.
ورق التوت الشوكي المجفف بحيث يسحق وتوضع ملعقة كبيرة منه في كوبٍ من الماء المغلي ويشرب كوبان منه يوميا.
شرب كوبٍ من عرق السوس يوميا.
شاي الزنجبيل حيث إن للزنجبيل خواصا تساعد في الحد من تقلصات البطن وإيقاف الاسهال.
البابونج وغالبا ما تستخدمه الأم عند تعرض طفلها للإسهال.
عشبة السنامكي من الأعشاب المفيدة في وقف الإسهال ويتم غليها بالماء ثم يضاف إليها السكر ومن ثم شربها.
نصائح تساعد في علاج الإسهال
الإكثار من شرب السوائل لتعويض الجسم عن الأملاح وعدم تعريضه للجفاف.
الابتعاد عن شرب المنبهات كالقهوة والشاي.
الابتعاد عن الأطعمة الغنية بالألياف.
الأعراض التي تتطلب التوجه الفوري للطبيب
تغير لون البراز الى أسودٍ داكن أو اللون الأخضر ويكون مصحوبا برائحةٍ كريهة.
إذا كان البراز مصحوب بالدم.
الحمى الشديدة.