عندما يصاب الإنسان بحرق بسبب أو بآخر فإن ذلك يستلزم العلاج الفوري له ويكون العلاج أولا بتحديد درجة الحرق حيث قسم الأطباء والمختصون الحروق إلى أربع درجات وهي: حروق الدرجة الأولى والثانية هي حروق الدرجة الثانية أما الثالثة فهي حروق الدرجة الثالثة وأخيرا فحروق الدرجة الرابعة. ولكل درجة من هذه الدرجات تأثيرها الخاص وبالتالي علاماتها المميزة التي تميزها عن الحروق الأخرى.
طريقة التمييز بين الحروق:
حروق الدرجة الأولى بأن طبقة البشرة تصاب فيها باحمرار مع وجود آلام وتشفى هذه الحروق خلال فترة 7 أيام ولا يتغير الجلد نتيجة هذه الحروق من أبرز الأمثلة على هذا النوع من أنواع الحروق التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة نسبيا من الزمن وفقط ينصح عند الإصابة بهذا النوع من أنواع الحروق وضع كمادات المياه الباردة على مناطق الحرق فقط.
أما الدرجة الثانية من درجات الحروق فهي التي تصاب فيها طبقة الأدمة في البشرة حيث أن هذا النوع من أنواع الحروق يمتاز وبشكل كبير جدا بظهور الفقاعات في مناطق الإصابة وقد تكون هذه الإصابة إصابة سطحية أو إصابة عميقة مع وجود ألم في منطقة الحرق.
في الدرجة الثالثة من درجات الحرق تصاب كافة مناطق الجلد مع تغيرات كبيرة فيه وتحول لون الجلد إلى اللون البني وهي إصابة خطيرة جدا قاسية على المريض.
أما في الدرجة الرابعة من درجات الحروق فتصل الحروق إلى الأعضاء الداخلية من الجسم كالعظام والعضلات.
علاج الحروق
يتم نزع كافة ما يغطي منطقة الجرح من الملابس وغيرها التي لم تلتصق بالجرح كما ويتم نزع المجوهرات والساعات والقلائد وغيرها من الأمور ثم وبعد ذلك يستخدم الماء البارد فهو إسعاف أولي للحروق حيث يسكب الماء البارد على منطقة الحرق للتبريد ويستمر ذلك لمدة تتراوح ما بين 15 دقيقة إلى 30 دقيقة وربما تستمر لوقت أكثر من ذلك وذلك تبعا لشدة الحرق وخطورته ويجب الحذر الشديد من الماء المثلج فهو خطر جدا. ثم يعرض على طبيب وهو الذي سيحدد كيفية العلاج بناء على الدرجة والخطورة ففي العادة في حالة الحروق من الدرجة الأولى والحروق من الدرجة الثانية يتم علاج الحروق خارج المستشفى عن طريق تطهير مكان الجرح ثم وبعد ذلك يوضع على منطقة الجرح مرهم خاص بالجروح ثم يغطى بالرباط أو الضمادات حيث تتطلب عملية شفاء الجروح من الدرجة الثانية ما يقترب من أسبوعين في حين تأخذ حروق الدرجة الأولى حوالي الأسبوع لتبرأ.