اللسان
اللسان أحد أهم أعضاء الجسم الذي يقوم بأدوارٍ مهمةٍ لا غنى عنها أهمها النطق والكلام وثانيها تذوق الطعام والمساعدة في مضغه وتحريكه وتعتبر نظافة اللسان من الأمور المهمة جدا والتي يجب الانتباه إليها ومتابعتها باستمرار فمظهر اللسان له الكثير من الدلائل على حالة الجسم العامة فوجود طبقة بيضاء تغطي اللسان مثلا يدل على سوء نظافة اللسان وعلى نمو البكتيريا على سطحه والتسبب بالرائحة الكريهة للفم لذلك يجب تنظيف اللسان تماما مثل تنظيف الأسنان لأن لنظافة اللسان علاقة مباشرة بصحة اللثة والأسنان كما أن نظافته تحسن من صحة الكبد والطحال وتمنع الإصابة بالعدوى الفطرية والجدير بالذكر أن الحاجة تزداد لتنظيفه لدى الأشخاص المدخنين والمرضى الذين يتناولون المضادات الحيوية وفي حالة جفاف الفم وبعد تناول الطعام خصوصا أن تنظيفه يحسن من أدائه وقدرته على تذوق الطعام.
طرق تنظيف اللسان
شرب الكثير من الماء بما يعادل لترين يوميا على الأقل إذ يساعد شرب الماء على منع تراكم البكتيريا والفطريات على سطحه.
الغرغرة حيث تتم الغرغرة بالماء الفاتر ثلاث مرات يوميا على الأقل للتخلص من أي رواسب على اللسان ويفضل الغرغرة بمحلول معقم أيضا وهو نفسه غسول الفم أو بمحلولٍ ملحي.
التقليل من تناول السكريات لأنها تزيد من تراكم البكتيريا الضارة على سطح اللسان.
تنظيفه باستخدام الفرشاة الخاصة باللسان وهي فرشاه شبيهة بفرشاة الأسنان تقوم بكشط سطح اللسان وإزالة الطبقات المتراكمة على سطحه ويجب رش القليل من الملح على سطحه ومن ثم استخدام الفرشاة مع الانتباه جيدا لعدم عمل جروح فيه.
استخدام زيت جوز الهند الذي يوضع مباشرة على سطح اللسان فيزيل الأوساخ عنه ويساعد في التئام الجروح والتشققات الحاصلة فيه.
تناول اللبن الزبادي الذي يمنع ابيضاض سطح اللسان ويزيل البكتيريا التي تنمو على سطحه.
تجهيز مزيج يتكون من ملعقة صغيرة من بودرة الكركم ونصف كوب ماء ووضع هذا المحلول على اللسان مباشرة ومن ثم وضع العسل حيث يعتبر الكركم من أفضل وسائل تنظيف اللسان الطبيعية.
استخدام غسول يتكون من خل التفاح المخفف بالماء حيث يعمل خل التفاح على قتل البكتيريا الضارة المتراكمة على سطح اللسان والتخلص من رائحة الفم الكريهة.
الغرغرة بمنقوع أوراق النعناع الطازجة لأن للنعنع العديد من الخصائص الطبية العلاجية التي تقضي على الفطريات والبكتيريا المتراكمة على سطح اللسان وفي الفم بشكلٍ عام كما يمنح الأنفاس رائحة منعشة.