ما من ضرورة تدعو إلي استعمال النظارات القاتمة بشكل متواصل لما فيه من الإيذاء , إذ تقتصر فائدتها علي ظروف معينة كما في حالة ثلج ساطع أو سواقة طويلة علي طرق من الإسمنت المسلح أو علي سواحل تلفحها الشمس. وهي مفيدة أيضا من أجل المصابين برهاب الضوء ( التحسس من الأضواء اللامعة ) الذي يكثر ظهوره بين الأشخاص الذين يعانون من آفات عينية معينة , ويكون شبه مقتصر علي ذوي الشعر الأشقر ( البرص ) وذوي البشرة الفاتحة بشكل زائد.
إن عين الإنسان العادية مصممة لتلقي نور الشمس اللامع , وهي ليست بحاجة إلي مساعدة أخصائي نظارات. ولا ينجح الأشخاص الذين يرتدون نظارات قاتمة ليلا أو داخل منزل أو في أيام معتمة إلا بأن يصبحوا أكثر تحسسا من الضوء .