١ طنين الأذن
٢ أسباب طنين الأذن المستمر
٣ نصائح لتخفيف طنين الأذن
٤ المراجع
طنين الأذن
طنين الأذن من الحالات الشائعة التي يمكن أن يصاب بها الإنسان فهو خلل يصيب ما يقارب شخصا واحدا من بين كل خمسة أشخاصٍ ويعاني منه الأطفال والكبار على حدٍ سولء إلا أنه في الغالب ما يصيب من هم في الأربعين فما فوق كما أن نسبة إصابة الرجال به أعلى من النساء. والصوت الذي ينتج عند الإصابة بطنين الأذن يشبه صوت الأمواج أو هدير المياه أو أصوات الحشرات أو الصفير أو رنين الجرس مثلا وقد يكون مستمرا أو متقطعا يشعر به المريض بين الحين والآخر كما أنه قد يكون ذا صوتٍ عالٍ أو منخفض. ولا يعتبر طنين الأذن مرضا بحد ذاته بل هو عرض ناتج عن حالاتٍ مرضية كالتعرض لضربةٍ على الأذن أو بسبب خللٍ في جهاز الدوران كما أنه من الممكن أن يأتي مصاحبا لفقدان السمع المرتبط بتقدم العمر.

ومع أن طنين الأذن يعتبر شعورا مزعجا إلا أنه لا يدل على الإصابة بمرض خطير في الغالب ويختفي عادة بعلاج الحالة المسببة له كما قد يتحسن المريض عند القيام بإخفاء صوت الطنين بصوت آخر وجعله بذلك أقل ملاحظة من قبل المصاب. وعلى الرغم من أن طنين الأذن يصاحبه عادة فقدان السمع إلا أنهما في الحقيقة غير مرتبطين إذ لا يسبب أحدهما الآخر وقد يصاب المريض في بعض الحالات بحساسيةٍ حادةٍ تجاه الأصوات المختلفة بما يسمى بفرط السمع.[١]
[٢]
أسباب طنين الأذن المستمر
قد ينتج طنين الأذن من أسباب عدة ولعل أكثر أسبابه شيوعا هو التعرض للضجيج لفترات طويلة وما ينتج عن ذلك من ضرر دائم للخلايا الحساسة للصوت الموجودة في القوقعة (جزء من الأذن الداخلية) كما قد ينشأ الطنين عند سماع صوت عالٍ جدا بشكل مفاجئ. وعليه فإن أهم أسباب طنين الأذن كما يأتي:[١]

التعرض وبشكل مستمر للأصوات المرتفعة: كأصوات الآلات الثقيلة أو مختلف أنواع الأسلحة وكذلك استخدام السماعات وتشغيل أصوات مرتفعة جدا خلالها بشكل متكرر قد يساهم في حدوث طنين الأذن.
التقدم في العمر: إذ قد ينتج عنه فقدان السمع وقد يصاحبه أحيانا طنين الأذن ويكون الإنسان أكثر عرضة للإصابة بذلك إذا ما بلغ من العمر أكثر من ستين عاما.
انسداد الأذن: وينشأ غالبا من تجمع الصمغ في الأذن المصابة والذي بدوره يحمي القناة الأذنية من الأوساخ ويعمل على منع نمو البكتيريا فيها ولكن عند تجمعه وبكميات كبيرة يصبح من الصعب التخلص منهوبالتالي قد يسبب تهيج الأذن والطبلة محدثا بذلك الطنين.
تصلب عظيمات الأذن: وهي حالة وراثية تنتج من النمو المضطرب للعظيمات الموجودة في الأذن الوسطى والتي تساهم بشكلٍ كبيرٍ في عملية السمع فإذا ما حدث ذلك فإن المريض يصاب بفقدان السمع وطنين الأذن.
مرض مينيير: وهو مرض ينتج عن تغير ضغط السوائل الموجودة في الأذن الداخلية ويعتبر طنين الأذن من أهم الأعراض الدالة عليه.
وقد ينشأ طنين الأذن عند الإصابة بأي خلل يصيب المفاصل الفكية التي تفصل بين الفك السفلي وعظم الجمجمة.
الإصابة بورم حميد في العصب المغذي للأذن الداخلية: الذي يعمل على التحكم بالسمع والاتزان وقد ينتج عن ذلك الإصابة بطنين في أذن واحدة فقط.
التعرض لضربة على الرأس أو الرقبة: وقد يلحق ذلك ضررا بالأعصاب المغذية للأذن ويؤثر بالعادة على أذن واحدة فقط.
الإصابة بمرض تصلب الشرايين: وتحديدا تلك الموجودة في الأذن وينشأ ذلك من تجمع الدهون فيها مما يفقدها مرونتها مع كل ضربة للقلب ويصبح تدفق الدم فيها قويا ويصبح سماع ضربات القلب أسهل في كلتا الأذنين.
المعاناة من أورامٍ في الرأس أو الرقبة: وما ينتج عن ذلك من ضغطٍ على الأوعية الدموية الموجودة فيهما وذلك ما يسبب الشعور بالطنين بالإضافة إلى أعراضٍ أخرى.
اضطراب تدفق الدم في الشرايين والأوردة الموجودة في الرقبة: وينشأ ذلك عن أي سبب يعمل على تضييقها واختلال تدفق الدم فيها محدثا بذلك الطنين.
الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم: وكذلك التعرض للعوامل التي تعمل على زيادته كالتوتر أو تناول الكافيين أو المشروبات الكحولية.
قد يساهم تناول بعض أنواع الأدوية في حدوث طنين الأذن أو قد يزيده سوءا ويكون الطنين بشكل عام أسوأ كلما زادت الجرعة المتناولة من هذه الأدوية ويلاحظ أيضا اختفاء الطنين عند التوقف عن تناولها. ومن هذه الأدوية ما يأتي:
بعض المضادات الحيوية: مثل إيريثرومايسين وفانكومايسين ونيومايسين وبوليميكسين بي.
الأدوية المستخدمة لعلاج السرطان: مثل فينكريستين وميكلورثيامين.
الأدوية المدرة للبول: ومنها فروسيمايد وبوميتانايد وإيذاكرينيك أسيد.
أدوية كواينين المستخدمة لعلاج الملاريا بالإضافة إلى حالات مرضية أخرى.
تناول الأسبرين بجرعات كبيرة جدا.
بعض أنواع الأدوية المضادة للاكتئاب.
نصائح لتخفيف طنين الأذن
لعلاج طنين الأذن وسائل وطرق عدة ولكن هنالك أمور ينصح الأخذ بها للتخفيف من حدته منها:[٣]

تجنب التعرض للضجيج أو للأصوات المرتفعة لما لها من دور في زيادة شعور المريض بطنين الأذن.
أخذ الراحة اللازمة للجسم وتجنب التعرض للإرهاق.
قياس ضغط الدم بشكل دوري وكذلك مراجعة الطبيب في حال ارتفاعه باعتباره سبب في نشوء طنين الأذن.
ممارسة التمارين الرياضية وبشكل يومي للعمل على تحسين الدورة الدموية في الجسم.
الاستعانة بالأجهزة المخصصة أو التمارين الذهنية لإخفاء صوت الطنين وتشتيت تركيز المريض عليه.
المراجع

^ أ ب "Tinnitus", mayoclinic.org, Retrieved 20-7-2016. Edited.

↑ "Tinnitus", webmd.com, Retrieved 20-7-2016. Edited.

↑ "Tinnitus", entnet.org, Retrieved 20-7-2016. Edited.