من الحواس الخمسة التي خلقت في الإنسان هي حاسة السمع و هناك عضو صغير مسؤول عن السمع و هو جزء من أجزاء الرأس و يسمى الأذن و الأذن هي العضو المسؤول عن إلتقاط الأصوات و سماعها و تنقسم لثلاثة أنوع الأذن الداخلية و الوسطى و الأذن الخارجية . تعتبر الأذن الخارجية هي الخط الأول حيث تتكون من صيوان الأذن الذي يعمل على تجميع الصوت و من القناة السمعية التي ينتقل بها الصوت و هي فوهة الأذن الوسطى و تتكون القناة السمعية من غدد تعمل على تشكيل مادة تسمى صملاخ الأذن أو شمع الأذن .
تعريف شمع الأذن
الشمع أو الصملاخ في الأذن عبارة عن سائل لزج أصفر اللون قوامه شبيه بالشمع و له رائحة كريهة تساعد على حماية الأذن من البكتيريا و الحشرات و غبار الأتربة و الأوساخ التي تحاول أن تدخل إلى الأذن و تعتبر مادة شمع الأذن مادة تفرزها الأذن تلقائيا عند تنظيف نفسها من الداخل و يتجمع شمع الأذن على بداية مدخل الأذن تقريبا على خط طبلة الأذن .
عادة يحدث عند عدم تنظيف الأذن خصوصا بعد الإستحمام و دخول الماء ما يسمى بإلتهاب الأذن حيث يعمل الماء على تذويب شمع الأذن و يبقى بداخله مما تسبب وسطا مناسبا لتجمع البكتيريا و تسبب الألتهاب لذلك يفضل تنظيف الأذن من الشمع و لكن بطرق سليمة .
تنظيف شمع الأذن
ذكرنا أن شمع الأذن يكون قريبا من طبلة الأذن حيث أي أذى يصيبها يسبب خللا في عملية السمع و يؤدي لفقدانها أحيانا و لذلك يفضل عند تنظيف الأذن من الشمع المتراكم بإدخال قطعة قماش قطنية مبرومة و يتم إدخلها بالأذن مرتين فقط حتى يخرج الشمع و خصوصا بعد الإستحمام التي تدخل كميات كبيرة من الماء داخل الأذن و لا يحبذ استعمال الأعواد القطنية لأنها تعمل على دفع الشمع لداخل الأذن و تعمل عند الإستعمال الخاطىء الغير حذر على ثقب طبلة الأذن .
ينصح في حالات تراكم شمع الأذن بشكل كبير مراجعة الطبيب حتى يتم تشخيص حالة فرز شمع الأذن الغزير . يذكر إن الأذن في حالتها الطبيعية لا تفرز الكثير من الشمع إلا إذا كان هناك خللا بها .
عند تنظيف الأذن يتم وضع قطرة واحدة من زيت الزيتون داخل الأذن و من ثم يتم إدخال قطعة قماش مبرومة و يتم تنظيف الأذن بها من الشمع و يمكن إدخال قطعة قماش مبلولة بماء دافئ حتى يلتصق الشمع بسهولة عليها و يفضل تنظيف شمع الأذن مرة في الأسبوع و تنظيف الأذن عند دخول الماء إليها.