١ تحليل B-HCG
٢ مبدأ عمل ال B-HCG
٣ وقت إجراء ال B_HCG
٤ كيفية حدوث الحمل وعلاقته بهرمون HCG
تحليل B-HCG
هو فحص للبول يتم من خلاله البحث عن هرمون الحمل HCG ويسمى اختبار الحمل المنزلي ويتميز هذا النوع من الفحص بالكشف عن الحمل بسهولة الاستعمال والإجراء وكذلك إمكانية عمله في المنزل من قبل غير المختصين بالمختبرات الطبية وكذلك توفر جهاز الفحص الخاص به مع قلة التكلفة المادية له.
مبدأ عمل ال B-HCG
يقوم شريط الفحص بالتفاعل مع هرمون تطلقه المشيمة عند بداية تشكلها ليصل إلى الرحم وتبدأ نسبة هذا الهرمون بالارتفاع يوما بعد يوم وعند تفاعل مادة الفحص مع هرمون HCG تظهرعلامة تكون مؤشرا لوجود الحمل فغالبا ما تكون على شكل (+) عند وجود الحمل أو (-) عند عدم وجوده وقد تكون العلامة على شكل (||) خطين عند وجود الحمل حتى لو كان أحد الخطوط أقل وضوحا من الآخر وشكل (|) خط واحد عند عدم وجود حمل وهذا يعتمد على الموعد الذي يتم فيه إجراء الفحص حيث تكون نسبة هرمون HCG كافية لإظهار علامة وجود الحمل لذا لا بد من معرفة الوقت المناسب لأخذ عينة الفحص والتي يتم أخذها من البول وذلك بغمر شريط الفحص داخل البول والانتظار لمدة خمس دقائق تقريبا لظهور علامة الفحص الدالة.
وقت إجراء ال B_HCG
* لا بد في البداية من تحديد موعد الدورة الشهرية وذلك لمعرفة مدة تأخر الدورة الشهرية عن موعدها الشهري وذلك يتم بحساب معدل مدة الدورة الشهرية للمرأة كون مدة الدورة الشهرية تختلف من امرأة لأخرى فقد تكون لمدة 28 يوما عند امرأة وعند غيرها قد تكون لمدة 30 يوما.
* أخذ عينة البول اللازمة للفحص وذلك بمدة لا تقل عن سبعة أيام من تأخر الدورة الشهرية عن موعدها للحصول على نسبة من هرمون HCG بحيث تكون كافية لإجراء الفحص ولمعرفة السبب في ذلك فلا بد من معرفة كيفية حدوث الإخصاب والحمل.
كيفية حدوث الحمل وعلاقته بهرمون HCG
تكون البويضة جاهزة للتلقيح وذلك ما بعد الإباضة حيث تكون بانتظار الحيوان المنوي الذي سيقوم بتلقيحها في الربع الأول من قناة فالوب لتتم عملية إخصابها واندماجها مع الحيوان المنوي ثم تبدأ بعدها بعملية الانقسامات لتصل إلى ما يقارب الثلاثين خلية لتقوم بعدها هذه المضغة بالسفر إلى الرحم وتنغرس فيه بطانته في اليوم السادس من الإخصاب وهي ما يسمى بعملية التعشيش حيث تقوم بإفراز هرمون ال HCG حيث يظهر تواجد هذا الهرمون بالدم والبول ويمكن الكشف عنه من خلالهما.

تكون نسبة إفرازات الهرمون في البداية قليلة لذا تحتاج إلى شريط فحص دقيق يكون له القدرة على قياس هذه الكمية ومن ثم تزداد كمية الإفرازات يوما بعد يوم بحيث يسهل الكشف عنها وتفاعلها مع شريط الفحص لذا وجد بالتجربة أن أفضل أيام الفحص هي بعد مدة لا تقل عن سبعة أيام وذلك لارتفاع نسبة الهرمونات وتصل إلى حال أفضل في اليوم العاشر مع زيادة الأيام.