فحص INR
يعتبر فحص INR وهو ما يسمى بزمن البروثرومبين بأنه عبارة عن اختبار يقوم على قياس العوامل الخارجية لتجلط الدم أو تحديد عملية ميول الدم إلى التجلط وبناء على ذلك يتم قياس أو تحديد جرعات الأدوية التي تستخدم في منع تجلط الدم مثل: تلف الكبد والوارفين بالإضافة إلى حالة فيتامين ك حيث يقوم زمن البروثرومبين على قياس العوامل في تجلط الدم وهي: (العامل الأول والعامل الثاني والخامس والسابع والعامل العاشر) ويستخدم هذا الفحص بالإضافة إلى الزمن الجزئي للثرومبوبلاستين النشط والذي يعمل على قياس عوامل التجلط الداخلية.
وفيما يتعلق بالمعدلات الطبيعية لزمن البروثرومبين في الغالب تكون من ( 11-13) ثانية أما المستوى الطبيعي للنسبة المطبعية الدولية فتكون كالتالي ( 0.8-1.2) وأغلب الأطباء يهدفون إلى نسبة أعلى من النسبة المطبعية الدولية في أغلب الحالات وهي(2,5) وذلك عندما تتطلب بعض الحالات استعمال مضادات التجلط كالوارفين.
وفيما يتعلق بطريقة قياس البروثرومبين الشائع فإنه يتم استعمال بلازما الدم وذلك من خلال أخذ عينة دم ووضعها في أنبوب الاختبار والذي يحتوي على قدر من مادة السترات السائلة التي تعمل على أنها مضاد للتجلط وذلك عندما تتحد مع الكالسيوم الموجود بالدم بعد ذلك ترج هذه العينة وتعرض إلى قوة طرد مركزية من أجل الفصل بين خلايا الدم والبلازما.
غالبا ما يتم تحليل البلازما بواسطة عالم طب حيوي من خلال آلة لضبط درجة حرارة العينة لتكون (37) درجة مئوية والتي تكون بها البلازما ثم يتم إضافة الكالسيوم ليتجلط الدم مرة آخرى وهناك بعض الضوابط للحصول على قياس دقيق ويكون من خلال معدلات الدم الثابتة مع معدلات السيترات حيث إن هناك بعض المختبرات ترفض إجراء الفحص في حال كان الأنبوب غير مملوء جيدا بالدم.
وفيما يتعلق بالنتائج زمن البروثرومبين هو عبارة عن الزمن المستغرق من قبل البلازما لعملية التجلط بعد أن يضاف إليه عامل النسيج ويتم الحصول عليه من الحيوانات حيث يقوم على قياس جودة العوامل الخارجية لعملية التجلط وتوجد بعض العوامل التي تعمل على تحديد دقة التحليل للنتائج ومنها: "عامل ليوبس" والذي يعمل على منع العوامل التي تؤدي إلى التجلط عند سريانها بالدم مما ينتج عن ذلك عدم الدقة بالنتائج وذلك يعتمد على أسلوب وطريقة التحليل المستعملة.
في القدم كان الانخفاض في دقة القراءات للنسبة المطبعية الدولية بسبب الاختلاف في تحضير الثرومبوبلاستين ولكن في عام 2005م تم عمل دراسة على النسب المطبعية الدولية لمعرفة الاختلافات في نتائج الاختبار ولكن هناك تشكيك في دقة ومدى الاعتماد على فحص INR بالنسبة المطبعية الدولية وذلك كإجراء لعملية قياس مدى تأثير علاج مضادات التجلط.