١ ضعف السمع
٢ مستويات ضعف السمع
٣ أعراض ضعف السمع
٤ طرق تقوية السمع طبيعيا
ضعف السمع
قد يتعرض أحد الأشخاص إلى مشاكل داخلية في جوف الأذنين كوجود التهاباتٍ أو مشاكل وراثية أو خلقية تترك أضرارا مباشرة على قوة السمع مما يجعل لديه ضعفا واضحا في السمع وصعوبة كبيرة في استيعاب ما يدور حوله من أحداث وأحاديث ويسبب له ذلك إحراجا واضحا ومشاكل في التواصل مع المحيطين به في المنزل أو بيئة العمل لأنه لا يدرك تماما كل الكلام الذي يقال له حيث إنه يعجز عن سمع بعض العبارات الواردة في الحوار أو الاجتماع العام وذلك يؤثر على أدائه الوظيفي.

ضعف السمع مشكلة صحية تتزايد كلما تقدم الإنسان في العمر نتيجة حدوث بعض الأضرار في قوقعة الأذن والذي يسبب تلفا جزئيا أو كليا في الشعيرات والأعصاب الحسية الواصلة للمخ فيتعذر عليها إيصال الإشارات الكهربائية بالشكل الصحيح وينتج عن ذلك صعوبة بالغة لدى الإنسان في فهم ما يجري حوله.
مستويات ضعف السمع
تتباين درجات ضعف السمع من شخصٍ لآخر وهي في الغالب أربع مستويات: ضعف سمع بسيط وضعف سمع متوسط وضعف سمع شديد وضعف سمع بالغ الشدة وهو أقرب إلى الصمم. وهناك مجموعة من الأعراض التي تكشف أن الشخص مصاب بضعف السمع سوف نتطرق إليها.
أعراض ضعف السمع
عدم القدرة على سماع رنة الهاتف أو جرس الباب في أغلب الأحيان.
الشكوى الدائمة من عدم وضوح حديث الآخرين خلال الجلسات العائلية أو الاجتماعات في العمل.
رفع صوت التلفزيون أو الراديو خلال السهرة مع الآخرين.
بذل مجهود إضافي لتفسير كلام معظم الناس خلال حديثهم.
مطالبة الآخرين بإعادة ما قالوه مرتين أو أكثر.
طرق تقوية السمع طبيعيا
علاج مشاكل الأذن الداخلية: إذا كانت هناك التهابات يمكن استخدام مغلي البابونج واستنشاق بخاره أما إذا كان الشخص يعاني من صديد أو قيح أو ديدان في الأذن عليه استخدام قطرتين صباحا ومساء من ماء البصل كما أنه علاج نافع لطنين الأذن ويمكن استخدام بخار الخل للتخلص من مشكلة ضعف السمع والطنين.
تحسين النمط الغذائي: وذلك بالتركيز على تناول الأغذية الغنية بالكالسيوم وفيتامين د كالحليب ومشتقاته فهذه نافعة للحفاظ على صحة الأذن وسلامة السمع كما أنها تقوي قوقعة الأذن وكل العظام فيها إضافة إلى تناول أغذية فيتامين أ لحماية الأذن من المشاكل الشائعة كالبطاطا الحلوة والجزر وغيرها والمداومة على تناول ملعقة من العسل الطبيعي المخلوط بالقرفة لضمان الحفاظ على سمع قوي في الأذن.
تجنب الأصوات العالية ومصادر الضوضاء كمكبرات الصوت أو الموسيقى العالية في الحفلات أو إطلاق النار والحرص على ارتداء سدادات للأذنين لوقايتها من الضرر.
تنظيف الأذن عند الطبيب باستمرار للتخلص من الصمغ الزائد والمتراكم فيها الذي يقلل من القدرة على السمع بوضوح مع ضرورة تنقيط القليل من الجليسرين أو زيت الزيتون فيها قبل عملية الغسل.