١ فطريات الأنف
١.١ أنواع فطريات الأنف
١.٢ أعراض فطريات الأنف
١.٣ علاج فطريات الأنف
فطريات الأنف
الأنف هو العضو المسؤول عن حاسة الشم وهو الذي يوصل الهواء إلى الرئتين فهو جزء مهم من الجهاز التنفسي وفي كثيرٍ من الأحيان يتعرض الأنف للانسداد لعدة أسبابٍ منها وجود اللحميات الأنفية أو اعوجاج الحاجز الأنفي أو إصابته بالفطريات والجيوب الأنفية وأي سبب من هذه الأسباب يعيق عملية التنفس الطبيعية ويؤثر على حياة الإنسان وطبعا لا يشخص أي سببٍ من هذه الأسباب إلا الطبيب المختص الذي يعتبر بداية للعلاج وهنا سنذكر أنواع الفطريات التي تصيب الأنف وكيفية علاجها.
أنواع فطريات الأنف
تعتبر فطريات الأنف من الأمراض التي تستدعي العلاج السريع فهي تصيب التجويف الأنفي والجيوب الأنفية وتسبب نتائج سيئة في الوجه وبعض أنواع الفطريات تكون من النوع القاتل الذي يظهر ويقضي على المصاب خلال أسابيع قليلة وأنواع الفطريات هي:
فطريات النوع الحاد: وهي التي تصيب الشخص في أسابيع قليلةٍ وتسبب تلفا في وجهه وأنفه ودماغه والتدرج في ذلك حتى الوفاة.
الفطريات من النوع المزمن وتقسم هذه إلى نوعين هما:
نوع فطري تحسسي مزمن: وهذا من الفطريات التي تصيب الكثير من الأشخاص حيث يبدأ في الجيوب الأنفية والتجويف الأنفي ويسبب ذوبان عظام الوجه الموجودة ناحية العينين ويتلف العظم الملاصق للدماغ.
نوع فطري مزمن: وهذا النوع يصيب التجويف الأنفي والجيوب الأنفية وصولا للدماغ ويصيب مناطق مختلفة من الجسم ويجب علاج هذا النوع بالجراحة والدواء بشكلٍ مكثفٍ.
أعراض فطريات الأنف
لا يعني انسداد الأنف الإصابة بالفطريات فكما ذكرنا هناك الكثير من الأسباب مثل الحساسية الموسمية والاعوجاج الأنفي وغيره من الاسباب ولكن للأسف الشديد فإن أغلب أو كل من يصابون بالانسداد الأنفي لا يضعون الفطريات خيارا من خيارات الانسداد ويسرعون إلى الصيدليات التي توفر البخاخات والقطرات الأنفية وأدوية تنعش النفس ولا يعلمون أن كل هذه الأدوية توفر جوا ملائما لتكاثر الفطريات إذا ما كانت هي السبب ولا يتوجهون إلى الطبيب إلى بعد المعاناة لفترةٍ طويلةٍ ومن أعراض الفطريات الانسداد الأنفي بشكلٍ رئيسيٍ تآكل في عظم الوجه حول العينين وتآكل في عظم الدماغ في المراحل المتقدمة من المرض وهذه الأعراض لا يكشفها سوى الطبيب المختص لذلك ينصح دائما بالتوجه إلى اختصاصي الأنف حتى لو كان المرض بسيطا وعدم أخذ أدوية على العاتق الشخصي.
علاج فطريات الأنف
تقنية المناظير الضوئية: بدأت علاج الفطريات بتقنية المناظير الضوئية في تسعينات القرن العشرين وأصبحت تستخدم في كل أنحاء العالم من متخصصي خبراء في هذا المجال وتطور العلاج لإعطاء الأدوية قبل العملية وبعدها وإجراء الصور المغناطيسية للمريض وعلاجه بالكورتيزون وأدوية الحساسية.
العلاج المناعي: لقد أصبح العلاج متطورا أكثر من ذي قبل حيث يعطى المريض لقاحات للمناعة بعد إجراء العملية لوقايته من العديد من الأمراض ويكون اللقاه على شكل قطراتٍ توضع تحت اللسان لمدة أربع سنواتٍ فهذا يقلل من فرص إعادة الإصابة بها.