١ عملية إزالة اللوزتين
٢ متطلبات القيام بعملية إزالة اللوزتين
٣ طرق استئصال اللوزتين
٤ مضاعفات عملية إزالة اللوزتين
عملية إزالة اللوزتين
تعتبر الحاجة لإزالة أو استئصال اللوزتين من أكثر الحالات المرضية التي شيوعا وانتشارا بين الناس في مختلف المراحل العمرية ولدى كلا الجنسين وتهدف هذه العملية إلى إزالة أنسجة اللوزتين أو كما تسمى علميا Tonsils حيث تتكون تلك الأنسجة من كتل وخلايا ليمفاوية تقع في الجدران الجانبية ويلجأ الأطباء في العادة لهذه العملية للتخلص من الالتهاب المتكرر لدى المريض في منطقة اللوزتين حيث يسبب مشاكل عدة تتمثل في الألم الحاد وخاصة عند بلع الطعام والشراب وعدم التنفس براحة والشخير وخاصة في ساعات الليل وفي ارتفاع درجات حرارة الجسم وألم شديد والتهاب في المفاصل وقد تذهب إلى ما هو أعمق من ذلك حيث تتسبب في أمراض القلب وأمراض الكلى.
متطلبات القيام بعملية إزالة اللوزتين
يتطلب القيام بهذه العملية من المريض أن يجري فحوصات دم شاملة لاختبار كيمياء الدم وخاصة لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن أربعين سنة وكذلك إجراء فحص الأشعة السينية وتخطيط للقلب وفحوصات أخرى حسب الحاجة وبناء على حالة كل مريض وعمره كما ويجب التواصل مع الطبيب المختص حول الأدوية التي يجب تناولها وتلك التي يجب التوقف عنها كالأسبرين مثلا كما ويطلب من المريض أن يتوقف عن الطعام قبل 6 ساعات على الأقل من موعد إجراء العملية.
طرق استئصال اللوزتين
يتم تخدير المريض بشكل كامل وبعد ذلك يتم فتح الفم عن طريق جهاز خاص وبعد ذلك يتم استئصال اللوزتين بواسطة أجهزة الكاو كهربائية أو أشعة الليزر وتضمن تلك الأجهزة نتائج أفضل وخاصة من حيث الألم الذي يمكن أن يشعر به المريض بعد العملية بالمقارنة مع الطرق التقليدية القديمة والتي كانت تقوم على نزع اللوزتين مما يتسبب بالنزيف وإيقافة عن طريق كي منطقة الجراحة وينصح بعض الاختصاصيون والأطباء بإجراء عمليات الاستئصال الجزئي للوزتين.
مضاعفات عملية إزالة اللوزتين
احتمالية حدوث نزيف بعد عملية الاستئصال وقد يحدث ذلك أثناء العملية الجراحية أو بعدها مباشرة ومع التقدم الطبي في هذا المجال أصبح من النادر تعرض المريض لتلك المشكلة.
مضاعفات التخدير العام المزعجة والتي يشعر بها المريض بعد أي عملية جراحية كالدوخة والطعم غير المستحب في الفم والشعور بالبرد الشديد بعد الخروج من غرفة العمليات مباشرة أو بعد الإفاقة من البنج.
قد تتسبب هذه العملية في حالات نادرة على فقدان حاسة التذوق وإلحاق ضرر بالقدرة على التحدث والكلام إلا أن ذلك أصبح مستحيلا في ظل التطور والخبرات الطبية الواسعة في الوقت الحالي.