١ شد الرقبة

١.١ الأسباب
١.٢ الأعراض
١.٣ التشخيص
١.٤ العلاج
١.٥ الوقاية
١.٦ نصائح
شد الرقبة
يتعرض الإنسان للإصابة بالعديد من المشاكل والاضطرابات الصحية والتي قد تكون بسيطة أو خطيرة نتيجة لأسباب مختلفة وإحدى أكثر هذه المشاكل شيوعا هي ما يعرف بشد الرقبة وهو عبارة عن رد فعل عكسي يحدث نتيجة للقيام بحركة مفاجئة وسريعة بحيث تكون غير معتادة بالنسبة لعضلات كلٍ من الظهر والرقبة وأكثر الأسباب التي تؤدي للإصابة بها هي حوادث السير نتيجة للاصطدام واندفاع الجذع الخلفي من الجسم بقوة كبيرة إلى الأمام فيحدث شد للرقبة مصاحبا لألم شديد وإما أن يزول بعد فترة أو يحتاج لتدخل طبي من أجل علاجه أي أن شد الرقبة يكون بسيط أو متوسط أو خطير وتصل فترة علاجه إلى ثلاثة أشهر كحد أقصى أما عن الأسباب التي تؤدي للإصابة به فهي مختلفة ولكن أكثرها يضم التالي:
الأسباب
حركة سريعة ومفاجئة للرقبة.
نتيجة التعرض لحادث سير.
التعرض للضرب الشديد.
الأعراض
أهم العلامات التي تدل على وجود شد في الرقبة تشمل ما يلي:

وجود ألم شديد في عضلات الرقبة.
الشعور بألم في الرأس وصداع شديد.
صعوبة في تحريك الرقبة نتيجة لتصلب عضلاتها.
التعرض للإصابة بالدوار.
عدم القدرة على الرؤية بشكل واضح إضافة إلى طنين في الأذنين.
عدم انتظام النوم.
التشخيص
قد يلجأ الطبيب إلى مجموعة من التدابير أو الوسائل لتشخيص هذا المرض ومنها:

إجراء فحص سريري للمريض.
التصوير بالأشعة أو ما يعرف بال X-Ray.
أو التصوير المحوسب ما يسمى بال CT.
الرنين المغناطيسي أو ال MRI.
العلاج
وضع كمادات مياه باردة أو حتى ساخنة في حال كانت الحالة بسيطة.
إذا كان هناك ألم غير مستحمل يتم اللجوء إلى الطبيب لوصف الدواء المناسب وعادة يكون عبارة عن مسكنات لارتخاء العضلات.
الوقاية
أما عن الوقاية من الإصابة بشد الرقبة فهناك مجموعة من التعليمات وتضم:

أخذ الحيطة والحذر عند المشي أو الركض مثلا من أجل تجنب السقوط.
الالتزام بقواعد السير والمرور لتجنب التعرض لحوادث السير.
ممارسة التمارين الرياضية بشكلها الصحيح.
نصائح
وفي حال تمت الإصابة بشد الرقبة فهناك مجموعة من التعليمات والنصائح التي يمكن اتباعها للتعايش مع المرض والتخفيف منه وتضم التالي:

تجنب الضغوطات والتوتر النفسي.
تجنب إجهاد الرقبة.
الحرص على عمل ووضع كمادات مياه باردة.
استخدام وسادة مريحة للنوم.
مراعاة الوضعية السليمة أثناء العمل تحديدا إذا كان العمل مكتبي ويتطلب الجلوس أمام شاشة الحاسوب لفترات طويلة.
أخذ قسط كاف من الراحة والاستلقاء.