إنفلونزا الخنزير
مرض إنفلونزا الخنازير هو أحد الأمراض الفيروسية المعدية التي تنتقل من الخنازير إلى الإنسان عند التعامل مع تلك الحيوانات بصورة مباشرة بشكل عام وهو ليس مرضا حديثا بل كان من المعتاد أن تحدث العدوى بين الخنازير فقط ولكن التطورات التي حدثت في الفيروس أدت إلى إنتقال العدوى من الخنزير للإنسان ومن الإنسان للإنسان فيما بعد وتزداد حالات الإصابة والعدوى كل عام في أواخر الخريف والشتاء من كل عام في حالات ظهور بؤر إصابة.
انتقال عدوى إنفلونزا الخنزير
إنفلونزا الخنازير من الأمراض الشائعة بين الخنازير للدرجة التي يمكن أن يصيب بها المرض حوالي نصف الخنازير الحية وينتقل المرض بين الحيوانات عن طريق الاتصال بين المريض والمعافى لذلك تزداد نسب الإصابة في المزارع الكبيرة.
انتقال العدوى للبشر يكون بالدرجة الإولى بين العاملين في مجال تربية الخنازير وهو ما لا يوجد بشكل واسع في معظم الدول العربية. إلا أن التعامل المباشر مع الخنازير المصابة التي يمكن تصيبها إنفلونزا الطيور أو الإنفلونزا الموسمية التي تصيب البشر يسبب ظهور أنواع خليطة من الفيروسات وهو ما يسبب بعد ذلك العدوى بين البشر وبعضهم البعض.
تنتقل العدوى من إنسان لآخر من خلال التعرض للرذاذ أ ملامسة الأسطح الملوثة بالفيروس كما أنه قد ينتقل عن طريق الهواء مثل أغلب الفيروسات الصدرية.

إن أعراض الإصابة بإنفلونزا الخنازير تتشابه كثيرا مع الإنفلونزا العادية وتتمثل في ارتفاع درجة الحرارة بشكل مفاجئ والشعور بالإجهاد وآلام قوية في العضلات مع سعال مستمر كذلك يحدث للمصاب فقدان سريع لسوائل الجسم بسبب الإسهال والقيء المستمرين ويتم الكشف عن المرض بواسطة الفحص المخبري الذي يحدد نوع الفيروس.
أساليب الوقاية من إنفلونزا الخنزير
تكرار غسل الأيدي بالماء والصابون عدة مرات في اليوم والحرص على عدم تناول أية أطعمة دون غسلهما.
تجنب الاقتراب من الأشخاص المصابين بأعراض الإنفلونزا أو الذين يعانون من الرشح والعطاس.
تجنب ملامسة العينين أو الأنف خلال اليوم إلا في حالة التأكد من نظافة اليدين ويفضل غسل الوجه بالماء والصابون.
تجنب الأماكن المزدحمة والخانقة مثل وسائل المواصلات العامة ويفضل عند التواجد في أماكن مزدحمة ارتداء كمامة على الأنف والفم ومحاولة عدم ملامسة الأسطح قدر الإمكان وبعد الخروج من ذلك المكان الحرص على غسل اليدين في أقرب فرصة.
يظل فيروس الإنفلونزا حيا على سطح العملات الورقية لفترات طويلة قد تصل إلى خمس عشرة يوما ويعتبر تداول العملات الورقية أحد أهم أسباب انتقال الفيروس التي لا يعطيها الكثيرون أهمية لذا يجب الحرص على غسل الأيدي بعد إجراء التعاملات النقدية.