الكبد
الكبد في الجسم له وظائف محددة كغيره من أجزاء الجسم الأخرى وعمل الكبد مكمل لعمل الأجزاء الأخرى للجسم فالكبد هو المسؤول عن تحليل الطعام بإفرازه إنزيمات خاصة تقوم هذه الإنزيمات بامتصاص الدهون والسكريات وتحويلها إلى مواد يسهل انسيابها مع باقي المواد الغذائية وتخليص الدم من السموم هذا الجهاز الذي يعمل كمدافع داخلي ذاتي عن سلامة الجسم.
وظائف الكبد
يتميز الكبد عن باقي الأعضاء الأخرى للجسم بأن أي جزء منه إذا كان سليم قادرا على القيام بكامل أعماله ووظيفة الكبد هي تنقية الدم من السموم التي قد تصل إليه والتخلص منها خارج الجسم بالإضافة إلى إفراز إنزيمات تحلل الطعام لتسهل عملية الامتصاص منه.

إن إصابة الجسم بالأمراض يتسبب في إلحاق الضرر بالكبد من هذه الأمراض:

السمنة المفرطة: إن السمنة هي مرض العصر والسبب بذلك ارتفاع مستوى حياة الفرد والتقدم التكنولوجي الذي قلل من المجهود البدني للإنسان مما يؤدي إلى تراكم الدهنيات والسمنة هي أول اعتلال لجسم الإنسان إذ يتسبب بإجهاد أعضاء الجسم وأجهزته المختلفة للقيام بعملها بشكل منتظم وجيد ومنها الكبد لذلك يجب الانتباه إلى طعامنا لأن الصحة في الغذاء لا في الدواء فتناول كميات من الطعام المتنوعة وخاصة الفواكه والنباتات الورقية مثل النعناع والبقدونس والجرجير والفواكه مثل هذه الأصناف من الطعام تعطينا احتياجات أجسامنا دون أن تلحق الأضرار بصحتنا.
مرض السكري: من الأمراض التي تؤدي إلى الضرر بعمل الكبد وزيادة نسبة السكر بالدم ناتج عن خلل بنظامنا الغذائي وقلة بالمجهود البدني وقلة ممارسة الرياضة.
الإدمان على المشروبات الكحولية: بما فيها من مواد غازية وغيره من العناصر الكيماوية تتجمع كسموم في الكبد إذ إنه في حال كثرت كميات السموم الواردة إلى الكبد ويعجز عن تخليص الجسم منها فإنها تتجمع على شكل حويصلات ما تلبث إلى أن تصبح مستودعات للجراثيم.
علاج دهون الكبد
تعد المشروبات الكحولية من أكثر الأسباب المؤدية إلى الإصابة بدهون الكبد لما فيها من سموم تتجمع في الكبد لذلك تركها من أول الخطوات المهمة في تفادي دهون الكبد والتقليل من خطورته حيث إنه إلى الآن لا يوجد علاج لهذا المرض يشفي منه نهائيا.
تناول الغذاء الذي يمد الجسم بحاجاته والإكثار من الفواكه والمواد التي يتوفر فيها الألياف والتي تعمل كمنشط للجسم.
الابتعاد عن تناول الدهون الحيوانية التي تؤدي إلى الزيادة بإصابتنا إما السكري أو البدانة.
المواظبة على ممارسة الرياضة بشكل يومي مهما كان تشكل هذه الرياضة ولو بالمشي فالرياضة وممارستها أصبحت ضرورية في أيامنا الحالية نظرا لقلة المجهود العضلي الذي نبذله.
شرب الماء إذ إن الجسم بحاجة إلى كميات من المياه يوميا لتنشيط عمل أجهزته المختلفة.