مولدات المضادات هي علامات فئة الدم وتتواجد هذه العلامات على سطح غشاء خلايا الدم الحمراء وقبل 1900s كان يعتقد أن الدم عند الجميع نفس الصنفو سوء فهم هذا أدى إلى نقل الدم بشكل قاتل في كثير من الأحيان سواء من دم الحيوانات إلى البشر أو نقل غير المدروس من الدم بين الناس فالدم البشري ليس نفسه عند الناس بل أصناف الدم عند الأفراد تنتمي إلى فصائل الدم المختلفةوذلك تبعا للعلامات الموجودة على سطح خلايا الدم الحمراء.

الخلايا التي تتكون منها أنسجة الجسم والأجهزة تكون مغطاة بعلامات سطحية أو المضادات الحيوية فخلايا الدم الحمراء هي لا تختلف عن بعضها وهذا المقال يصف أنواع من خلايا الدم الحمراء المولدات المضادة وشرح السبب في كونها مهمة جدا في الطب اليوم.

المولدات المضادة والإستجابة المناعية :

المولدات المضادة تحفز الإستجابة المناعية ويقصد بالمولدات المضادة بأي مادة في الجهاز المناعي يمكن أن تستجيب و عندما يتم نقل الدم إلى المرضى فجهازهم المناعي يهاجم أي خلايا الدم الحمراء المانحة تحتوي على مولدات مضادة تختلف عن المستضدات الذاتية وبالتالي يتضح هنا أهمية ضمان أن مستضدات كريات الدم الحمراء المنقولة تتطابق مع تلك من خلايا الدم الحمراء الذاتية للمريض و من الضروري أن تكون عملية نقل الدم مأمونة فأن نتأكد من تطابق صنف الدم قبل النقل .

المولدات المضادة :

تقوم المولدات المضادة على خلايا الدم الحمراء بتكوين السكريات أو البروتينات وتبعا لمجموعة المولدات المضادة في الدم يرتبط بالسكريات أو البروتينات أن المكونات تختلف في غشاء كريات الدم الحمراء فعلى سبيل المثال المولدات المضادة من مجموعة ABO الدم هي السكريات و يتم إنتاجها من خلال سلسلة من التفاعلات التي تحفز إنزيمات نقل وحدات السكر يقوم الحمض النووي بتحديد نوع من الإنزيمات الموجودة لديهم وبالتالي فينتهي المطاف بوجود نوع محدد من المضادات السكر على خلايا الدم الحمراء لديهم.

في المقابل فإن مولدات المضادة في مجموعة فصائل الدم هي بروتينات الدم و الحمض النووي يعمل بحمل المعلومات لإنتاج مستضدات البروتين وأما الجين يشفر RHD المستضد D فهو بروتين كبير على غشاء خلايا الدم الحمراء ولكن هناك إختلاف حيث أن في بعض الناس لديهم نسخة من الجينات لا تنتج مستضد D وبالتالي فإن البروتين RHD غائب من خلايا الدم الحمراء لديهم.