مقدمة
يعرف مرض فقر الدم عند الإنسان على أنه النقص الكبير في كريات الدم الحمراء التي تتولى مسؤولية حمل الأكسجين في دم الإنسان وتوزيعه إلى كافة أجزاء جسم الإنسان المختلفة. ومرض فقر الدم هو من الأمراض شائعة الانتشار بين الناس وهو أيضا مرض يتميز بأنه لا يأتي دائما بالشدة نفسها لكل الناس بل على العكس من هذا كله فشدته متراوحة بين الشدة البسيطة والشدة المرتفعة.
أسباب فقر الدم عند الإنسان
أسباب فقر الدم عند الإنسان مختلفة ومتنوعة منها – على سبيل المثال – نقص الحديد عند الإنسان فنقص الحديد في جسم الإنسان من أكثر الأسباب التي تؤدي للإصابة بهذا المرض حيث يسبب نقص الحديد في الجسم انخفاضا كبيرا في قدرة الجسم على إنتاج كريات الدم الحمراء والجزء المسؤول عن هذه المهمة في جسم الإنسان هو نخاع العظم. أما نقص الحديد بحد ذاته فقد يحدث للإنسان أي إنسان بسبب فقدان الجسم للدم وبكميات كبيرة جدا أو بسبب استعمال بعض الأدوية والمسكنات أو بسبب وجود أورام سرطانية في جسم الإنسان.

من أهم أسباب فقر الدم عند الإنسان النقص الحاد والشديد في الفيتامين ب 12 أو النقص الكبير في الحمض المسمى حمض " الفوليك " وهذا النقص الحاد في هذه العناصر يسبب أيضا ضعفا كبيرا جدا وشديدا جدا في قدرة جسم الإنسان على إنتاج خلايا الدم الحمراء.

أيضا فإن من أبرز الأسباب التي تسبب للإنسان فقرا في الدم إصابة الإنسان بالأمراض المزمنة والتي من أشهرها الفشل الكلوي بالإضافة إلى مرض نقص المناعة المكتسبة ( الإيدز ) والذي يسببه فيروس ال HIV بالإضافة إلى إصابة الإنسان بالسرطانات المختلفة أو ربما إصابته بالتهاب المفاصل الروماتيدي أو إصابته بأي نوع من أنواع الأمراض المزمنة.

ومن أبرز الأسباب التي تؤدي إلى نقص الدم عند الإنسان أمراض النخاع العظمي التي تعمل على الحد من قدرته على إنتاج خلايا الدم الحمراء مثل حدوث خلل في نسيج النخاع أو إصابة الإنسان بمرض سرطان الدم. وقد ينتج أيضا فقر الدم عن أسباب أخرى مثل التكسر الذي يصيب خلايا الدم الحمراء أو العوامل الوراثية التي قد تؤدي إلى الإصابة بما يعرف طبيا بفقر الدم المنجلي.
أعراض فقر الدم
هناك العديد من الأعراض التي تترافق وفقر الدم منها شحوب الجلد والدوار وعدم انتضام دقات القلب والألم في منطقة الصدر بالإضافة إلى الصعوبة البالغة في التركيز عند هذا الشخص المصاب والعديد من الأعراض الأخرى. أما علاج مرض فقر الدم فهو يعتمد اعتمادا رئيسيا على المسبب فإذا عرف السبب كان العلاج بيد الطبيب المشرف على الحالة.