فقر الدم
يعرف فقر الدم على أنه انخفاض في قياس واحد أو أكثر للقياسات المتعلقة بكريات الدم وتحديدا الحمراء والتي تضم تركيز الهيموغلوبين في الدم والذي يقوم بحمل الأكسجين والنسبة المئوية للهيماتوكريت أي حجم خلايا الدم الحمراء إضافة إلى عددها وتظهر على الجسم مجموعة من الأعراض عند الإصابة به فيتعرض المصاب للتعب والشحوب وعدم انتظام في ضربات القلب وعملية التنفس والشعور بالدوخة وآلام في منطقة الصدر إضافة إلى برود في الأطراف كاليدين والقدمين أما الأسباب التي تؤدي لفقر الدم فهي متعددة لذلك سوف نتناول هنا أبرز العلاجات المستخدمة للتخلص من فقر الدم لأن العلاج يرتبط بتعويض نقص المادة المسببة له وتكون بالشكل التالي:
علاج فقر الدم
تناول الأغذية الغنية بعنصر الحديد لأن معظم حالات فقر الدم تكون ناتجة عنه ويتم التأكد من أنه السبب بفحوصات معينة.
علاج فقر الدم الناتج عن نقص بعض الفيتامنيات من خلال استخدام حقن تحتوي تحديدا على فيتامين ب12 وقد يستمر هذا النوع من العلاجات طيلة الحياة.
حقن تحتوي على كميات من الدم عن طريق الوريد بهدف زيادة عدد خلايا الدم الحمراء في الجسم وهذا النوع يسمى بفقر الدم اللاتنسجي.
أدوية وعلاجات كيمياوية لفقر الدم الناتج عن أمراض نخاع العظم وفي الحالات الصعبة قد يلجأ الطبيب لزراعة نخاع عظمي جديد.
أدوية كابتة للجهاز المناعي للحالات التي تنتج عن انحلال الدم في الجسم.
العلاج بالتسريب أو بتناول كميات كبيرة من السوائل ومسكنات الآلام عندما يكون فقر الدم ناتجا عن اضطراب في معدلات الأكسجين في الدم ويسمى هذا النوع بالمنجلي.
أغذية تساعد على علاج فقر الدم
تترافق العلاجات السابقة بتناول مجموعة متنوعة من الأغذية الغنية بالحديد تحديدا والتي تساعد على علاج فقر الدم ومن أهمها ما يأتي:
اللحوم الحمراء مثل لحوم البقر والخروف وتحديدا الكبدة منها فتناول مئة غرام منه يمد الجسم بحوالي واحد وستة أعشار ملي غرام من الحديد.
الدجاج حيث لا يعتبر مصدرا للحديد وإنما يساعد الجسم على امتصاصه.
البيض فتناول بيضة واحدة فقط يعطي الجسم ما نسبته واحد ملي غرام من الحديد.
المأكولات البحرية وأبرزها الرخويات لأن تناول مئة غرام منها يعطي الجسم كافة حاجته من الحديد إضافة للجمبري والمحار والسلمون.
زبدة الفول السوداني وهي من أغنى الأغذية بالحديد فتناول ملعقتين منها يعطي الجسم 0.6 ملي غرام من الحديد.
البقوليات والحبوب والخضار وتحديدا الورقية منها.