١ ديسك الظهر
٢ أسباب الإصابة بديسك الظهر
٣ أعراض ديسك أسفل الظهر
٤ كيفية علاج الديسك
ديسك الظهر
ديسك الظهر هو عبارة عن قرص يوجد بين كل فقرتين من فقرات العمود الفقري وظيفته الأساسية حماية العمود الفقري من الصدمات وامتصاصها وهذا القرص بدوره يحوي مادة لينة تشبه الجلاتين وهذا الديسك أو القرص محاط بحزام خارجي يمنع تحرك القرص أو انزلاقه من مكانه كما يحفظه من الضغط على النخاع الشوكي أو الضغط على الأعصاب الخارجة من النخاع الشوكي.
أسباب الإصابة بديسك الظهر
ينتج ديسك الظهر عن سلوكيات خاطئة يمارسها الإنسان كالجلوس الخاطئ وحني الظهر لساعات طويلة كالجلوس على المكتب لأداء الأعمال أو أمام الكمبيوتر أو للخياطة وما شابه/ كما قد يتسبب حمل أوزان ثقيلة كحقائب السفر أو بعض أجهزة المنزل ذات الأحجام الكبيرة دون الاستعداد جيدا لذلك وقد ينتج عن التقدم بالعمر نتيجة ضعف المفاصل وهشاشة العظم أو تكلس العظم أو قلة الحركة أو إدمان التدخين بالإضافة إلى عامل السمنة الذي يضغط على فقرات الظهر بشكل كبير وهذه العوامل بدورها تتسبب بقطع الرباط المحيط بالقرص وهذا ما يسمى بالديسك.
أعراض ديسك أسفل الظهر
آلام مبرحة في أسفل الظهر تتفاقم مع الحركة أو حمل الأمتعة أو الانحناء للأمام أو للخلف.
انحناء في العمود الفقري بسبب تشنج عضلات الظهر.
آلام ممتدة إلى الساق أو الفخذ أو القدم.
خدر أو تنميل في الرجلين.
قد يضعف الإحساس في منطقة معينة مع ضعف واضح في قوة العضلات في الساق والقدم أحيانا.
في حالات الديسك المتقدمة قد يفقد المريض القدرة على الحركة أو الاستلقاء وقد تصاب عضلاته بالضمور كما يمكن للديسك أن يضغط على أعصاب التحكم بالمثانة أو الأمعاء مما يعيق القدرة على ضبط البول والبراز.
كيفية علاج الديسك
تناول المسكنات المعروفة لتخفيف الآلام المصاحبة للديسك.
الاستعانة بالعلاج الفيزيائي وتدليك المناطق المحيطة بالديسك عند خبير فيزيائي.
استخدام الكمادات الساخنة للمناطق المتأثرة بالديسك.
تناول الأدوية المرخية لحركة العضلات.
إعطاء إبر أسفل الظهر لتخفيف الآلام القوية المصاحبة للديسك.
عدم التعرض للتيارات الهوائية الباردة كالمكيفات.
تجنب حمل الأمتعة الثقيلة.
تجنب الجلوس بوضعية التربيع.
التعود على الجلوس السليم مع أخذ فترات استراحة كل ساعة.
اختيار السرير المناسب بحيث يفضل أن تكون الفرشة صحية لا صلبة قاسية ولا طرية جدا.
استخدام لبخات موضعية من الزنجبيل أو تدليك المكان بزيت الكافور أو زيت الزيتون لتحسين حركة المفصل وتخفيف الألم.
إذا لم تنجح الطرق السابقة فيمكن اللجوء للجراحة في حالة فشل الأساليب السابقة وعدم القدرة على مقاومة الألم.