فقدان حاسة الشم
هي حالة من خسارة أو فقدان حاسة الشم وهي تعرف علميا باسم أنوسميا وتحدث هذه المشكلة نتيجة العديد من الأسباب التي تكون التهابات الجيوب الأنفية من أبرزها وتحدث في بعض الأحيان عند الأشخاص المدخنين وفي بعض الحالات تحدث كعرض مبكر لحالة الشيخوخة التي تصيب الكبار في السن.
خطر هذه المشكلة لا يتمثل بالتأثير على الجسم ولا يصاحبها أية عيوب خلقية بل تتلخص فقط بعدم القدرة على الشم لكنها تكون خطرا في حال حدوث حرائق أو التعرض للغازات الضارة وعدم الإحساس بها أو شمها.
أسباب فقدان حاسة الشم
هناك العديد من المعيقات التي تمنع وصول جزيئات الشم إلى العصب الشمي وهي:
وجود حساسية في الأنف.
التهاب الأغشية الأنفية من الأسباب التي تؤثر على حاسة الشم وتعيقها.
وجود التهابات في الجيوب الأنفية والذي يعاني منها العديد من الناس ففي حال تضاعفت ولم تعالج من الممكن أن تؤثر على حاسة الشم.
وجود انحراف في الحاجز التنفسي مما يؤدي لانسداد الأنف وعدم التمكن من الشم.
تقلص الأغشية الأنفية المخاطية وصغر حجمها يضعف حاسة الشم.
الالتهابات الفيروسية في جهاز التنفس العلوي: وفي هذه الحالة تؤثر الفيروسات على نظام عمل أنسجة الشم ومستقبلات الأنف والتي تعد مسؤولة عن حالة الشم وهي غالبا ما تسبب فقدان حاسة الشم بشكل تدريجي ولفترة مؤقتة تصل لحوالي ستة أشهر.
بعض الإصابات والكسور في منطقة الرأس والأنف: هناك بعض الكسور التي يتعرض لها الأنف فتحدث تأثيرا على المنطقة الشمية والعصب الشمي فتبلغ نسبة الإصابات التي تؤثر على حاسة الشم وتلغيها بشكل دائم 5% و30% من الحالات التي تؤدي لفقدان هذه الحاسة لفترة من الزمن.
بعض أنواع الأدوية: من الممكن أن يؤدي تناول بعض أنواع الأدوية والمضادات الحيوية لفقدان حاسة الشم.
أمراض معينة: مثل مرض السكري والتصلب اللويحي والشقيقة وبعض أورام المخ.
علاج فقدان حاسة الشم
يتم تشخيص حالة فقدان الشم عن طريق إجراء اختبار الأسيتيل سيستئين والذي يحدد درجة وسبب فقدان الشم وذلك عن طريق إجراء بعض العمليات كالجيوب الأنفية أو تعديل الحاحز الأنفي لتحسين مجرى التنفس وترك بعض الأدوية والمسببات التي تؤثر على الشم كالتدخين والتعامل مع الكيماويات. لكن حين يكون السبب في فقدان حاسة الشم هو تلف المنطقة العصبية والتي تحدث بسبب الكسور والتعرض للأشعة العلاجية وبعض الجراحات التي تجري على الدماغ فهي تكون حالة مستعصية ولا يوجد لها أي علاج.