نعرف كيف نعيق إنتشار فيروس الإيدز - إتش آي في HIV - والعناية بالمصاب. الأدوات معقدة وناقصة. لكن نحن نعرف بأن استعمالها بشكل صحيح يساعد على إبطاء الوباء وتخفف المعناة وتمكن ملايين من الناس من أن تعيش سنوات إضافية ذات نوعية جيدة.
لا يوجد المزيد من الأعذار . فملايين المصابين ومئات الملايين ممن في خطر لن تغفر لنا إذا لم يستغل العالم الفرص المتاحة حاليا.
لا أحد يمكن أن يتصرف وحيدا لتغيير وجه هذا الوبائي سواء الحكومات الوطنية أو الوكالات الدولية جمعيات الناس التي تعيش مع إتش آي في القطاع الخاص مؤسسات أكاديمية منظمات جماعة أو مجموعات ذات مصلحة عامة. فأينما وجد اللاإنصاف نزاع أو نقص في الإحترام المتبادل فالفيروس يتغذى على أسباب خلافاتنا . نحتاج أن نوحد ونمارس قيادتنا في رد دمار المجتمع الذي سببه فيروس الإيدز - إتش آي في.
اليوم أتحدث عن هذه القيادة. يتطلب من القيادة أن تتصرف مبكرا بشكل فعال وبإقدام . فالمطلوب وضع أولويات صلبة. للبحث عن وتزويد الوسائل التي تعكس إنتشار إتش آي في وأن يتم التأكد بأن هذه الوسائل مستعملة جيدا.
50 مليون إنسان أي 1% من سكان الأرض مصابين بإتش آي في. البنات الشابات مصابات أكثر. من دراسة في أحد عشر بلد أفريقية نسبة العدوى في البنات المراهقات كانت أعلى خمسة مرات من الأولاد من نفس العمر. كل يوم أكثر من 15,000 إنسان يصابون . 1,600 منهم أطفال تتم اصابتهم خلال أو بعد الولادة بقليل .
نسبة العدوى في منطقة الكاريبي مرتفعة أيضا. وهناك وباء في آسيا مع أكثر من 6 مليون إنسان مصاب والإمكانية لملايين أكثر.
إنتشار الإيدز في مجتمعاتنا يتم في الغالب جنسيا .
الإستعمال الترفيهي للمخدرات في بعض البلدان في الغالب بالحقن سبب هام لإنتشار الإيدز.
ما يسبب الصدمة أن فيروس الإيدز لا يزال يصيب الناس من خلال الدم ومنتجات الدم الغير مفحوصة بالرغم من توفر تكنولوجيات فعالة لمنع ذلك من الحدوث.
خلال 1996 في فانكوفر تعلمنا بأن مزيج من الأدوية والخدمات المقدم بشكل صحيح يطيل ويحسن حياة من يعيش مع فيروس الإيدز. وفي تلك السنة في أبيجان أصوات الملايين ممن يعاني من الإيدز في أفريقيا نهضت بصوت عالي تطالب الحصول على العناية الطبية.
البنات والأولاد في خطر أكثر للعدوى حينما يبدأون باستكشاف الحياة.
غالبية المصابين بفيروس الإيدز لا يعرفون بأنهم مصابين.
11.2 مليون أو ثلث المصابين بفيروس الإيدز عالميا هم أولاد وبنات بين الأعمار من 10 و 24. يوميا يصاب 7,000 منهم وهذا يعنى 2.6 مليون عدوى جديدة بينهم سنويا 2 مليون في أفريقيا.
في البرازيل السنيغال تايلاند أوغندا وأجزاء من تانزانيا تم تخفيض نسبة الإصابة بفيروس الإيدز بين النساء الشابات 40% كنتيجة لبرامج الوقاية الفعالة.
يوجد الآن دليل أفضل عن إمكانية استخدام الأدوية أثناء الحمل لخفض نسبة انتقال العدوى ألى الرضيع
دراسات جديدة تؤكد أن إرضاع الطفل من صدر الأم المصابة بفيروس الإيدز يعرض الطفل لخطر العدوى وغالبا يبطل مفعول العلاجات التي أنقذت الطفل من العدوى خلال الولادة.
على الرغم من التصريحات القوية والوعود الصادقة الناس المصابين بفيروس الإيدز ما زالوا يعانون من التفرقة والتمييز وموصومين . نحتاج الشجاعة لكي ننهي مثل هذه المواقف وبشكل نهائي.
يجب القضاء على كل أشكال العنف ضد النساء: عنف محلي إغتصاب وإنتهاك جنسي. القضاء على الفقر يعتبر أيضا عامل مهم للحد من انتشار الإيدز.