جسم الإنسان منظومة متكاملة من الأجهزة التي صممها الخالق سبحانه وتعالى لتعمل بتناغم وتناسق معين وأي خلل في أي جزء من الجسم قد يؤثر على أكثر من عضو أو جهاز بأكمله ومن الأمراض الشائعة في أيامنا هذه هي حرقة البول وهو لا يعتبر مرض بحد ذاته إلا انه يمثل عرض لوجود مرض معين قد يكون بسيط أو حالة طارئة وقد يكون مرض عضوي.

ولحرقة البول عدة مسببات منها:
زيادة نسبة السكر في الدم وفي هذه الحالة يلجأ الطبيب الى تحليل البول لمعرفة نسبة السكر في الدم بالدرجة الأولى قبل اتخاذ أي اجراء طبي.
وظائف الكلى وترسباتها قد تحدث مثل هذه الحالة إثر وجود ترسبات في الكلى أو حصوات او خلل في عمل وظائف الكلى بشكل عام.
الإلتهابات بشكل عام وقد ينتج عن التهاب في المسالك البولية أو الحالب أو المثانة أو أي جزء من الجهاز التناسلي والبولي.
فمثلا عند النساء قد تنتج مثل هذه الأعراض نتيجة بعض التهابات الجهاز التناسلي أو في فترات الحمل أو بعد الولاة وذلك نتيجة لوجود بعض الإلتهابات المرافقة لمثل هذا النوع من العمليات لمثل هذه الظروف الصحية المختلفة التي تمر فيها المرأة الحامل خصوصا ما يسمى بسكري الحمل.

تناول بعض أنواع الأطعمة الحارة أو الإفراط في تناول الفلفل والشطة بشكل عام او أي أنواع مأكولات تحتوي على البهارات الحارة بشكل عام.
الإكثار من تناول المشروبات الغازية.
البروستات عند كبار السن من الرجال.

لعلاج الحرقة هناك عاملين رئيسيين:
معرفة السبب وتجنبه أن كان عرضا خفيفا أو علاج العضو المصاب.
الإكثار من تناول الماء بشكل عام فالماء علاج سحري لكثير من الأمراض بإذن الله ونستدل على ذلك من قوله تعالى (والله خلق كل دابةٍ من ماء) وقوله تعالى (وجعلنا من الماء كل شيء حي).
وقد أثبت العلم أن الماء يشكل ما نسبته 90% من تركيب جسم الإنسان بشكل عام.
فهو ملين ومسهل لكثير من العمليات ويفيد في حرق الدهون ويساعد الكلى على القيام بوظائفها على أكمل وجه ويعادل كميات السكر في الدم ويحفظ توازن الجسم بشكل عام.
هناك عدة أمور أخرى احترازية ممكن أخذها بعين الإعتبار لتجنب حدوث مثل هذه الأمراض:

الأبتعاد عن المأكولات والمشربات التي تحتوي على نسب أملاح عالية كمشروبات الطاقة مثلا والأطعمة الحارة.
تجنب تناول كميات كبيرة من السكر الأبيض.
بعض الأدوية اللطيفة على الجسم بعد استشارة الطبيب.
تجنب المأكولات الجاهزة السريعة من السوق لعدم معرفة مكوناتها.