الكلى هي أحد أجزاء الجسم المهمة وظيفتها تصفية الدم من السوائل والفضلات وإرسالها إلى خارج الجسم عن طريق البول وعند حدوث أي خلل بعمل الكليتين فإن هذه الفضلات تتجمع داخل الجسم ويكون الدم الواصل إلى باقي الأعضاء غير طبيعي مما يتوجب عمل غسيل لهذا الدم ليصبح صالحا للجسم. لا توجد أعراض عند الإصابة بهذا المرض في مراحله الأولى بل تظهر الأعراض الأولية بعد تفاقم الأمر وعند اكتشاف المرض يركز العلاج على إبطاء التدهور الذي أصاب عمل الكلى.
١ الأعراض الأولية لمرض الفشل الكلوي
٢ أنواع الفشل الكلوي
٣ أسباب حدوث الفشل الكلوي المزمن
٤ ما هي طرق الوقاية من الفشل الكلوي
الأعراض الأولية لمرض الفشل الكلوي
الشعور بالتعب والإرهاق بشكل دائم وشعور الشخص بحاجته للنوم.
كثرة التبول ليلا.
حدوث تقيؤ بشكل متكرر.
شعور المريض بفقدان الشهية للطعام.
اضطرابات في النوم.
شعور المريض بالحكة بأجزاء مختلفة من جسمه.
الضعف الجنسي.
شحوب لون الوجه.
أنواع الفشل الكلوي
الفشل الكلوي الحاد
الفشل الكلوي المزمن وينتج بسبب تعطل جزء كبير من الكلية عن العمل وإن عمل الجزء الآخر لا يكفي.
أسباب حدوث الفشل الكلوي المزمن
التهابات تصيب الكلى قد تكون بحدوث خلل بعمل الجهاز المناعي للجسم.
انسداد في المجاري البولية مثل وجود حصوة في الحالب أو المثانة مما يعيق خروج البول بالشكل الطبيعي من الجسم.
تضخم البروتستانت وما ينتج عنها من التهابات في الأجزاء الملاصقة لها.
ارتفاع بضغط الدم وارتفاع نسبة السكر مما يؤدي إلى حدوث ضيق في الشرايين التي تغذي الكلى بالدم ويحدث ضمور بقشرة الكلية يؤثر على فاعلية عملها.
الاستخدام الزائد للأدوية خاصة المضادات الحيوية والمسكنات.
إن علاج مرض الكلى ليس بالأمر السهل أو الممكن إذ لا يمكن الوصول إلى الشفاء التام من المرض بل يبقى المريض تحت المعاناة طوال حياته سواء عن طريق عمل الغسيل بشكل دوري أو زرع كليه جديدة من متبرع لذا يجب تجنب الوصول إلى هذه المرحلة وذلك عن طريق الوقاية.
ما هي طرق الوقاية من الفشل الكلوي
المحافظة على معدل السكر بالدم عن طريق الفحوصات الدورية المستمرة وإذا وجد أي ارتفاع لنسبة السكر المواظبة على تناول الأدوية التي تعمل على خلق التوازن اللازم لنسبة السكر لكون ارتفاع نسبة السكر بالدم من عوامل حدوث الفشل الكلوي.
التقليل من الدهون وضبط ارتفاع ضغط الدم وإذا وجد فلا بد من العلاج.
معالجة أي انسداد بالمجاري البولية كالحصى أو الرمل بشكل سريع.
الامتناع عن تناول الأدوية أو المسكنات إلا عند الضرورة وتحت إشراف الطبيب.
عمل التحاليل المخبرية للدم مرة في السنة على الأقل وربط هذه الفحوصات بعمل الكلى.
بذل مجهود عضلي لتنشيط أنسجة الجسم وعضلاته والمواظبة على الرياضة.