١ المغص الكلوي
٢ مراحل المغص الكلوي
٣ الأسباب
٤ الأعراض
٥ العلاج
٦ الوقاية
المغص الكلوي
يسمى باللغة الإنجليزية (Renal colic) وهو مرض يصيب الإنسان ويؤثر سلبيا على وظيفة الكليتين ويسبب التهابا حادا فيهما نتيجة لوجود حصى داخلهما. ويتكون الحصى الكلوي من مجموعة رواسبٍ تتجمع في الأنابيب البولية الممتدة من الكليتين إلى المثانة أو الموجودة في الكلى نفسها وتنتج الحصى أيضا بسبب زيادة كثافة البول وارتفاع تركيز الأملاح فيه التي تتحول على شكل بلورات لهذا سميت حصى الكلى. ويعود سبب حدوث المغص الكلوي إلى قيام الجسم بالتخلص من الحصى الموجودة في الكلى عن طريق المسالك البولية لذلك يشعر المريض بالألم.
مراحل المغص الكلوي
قبل أن يصل الشخص المصاب إلى مرحلة المغص الكلوي يحدث في الجسم كل مما يأتي:

تتكون حصى صغيرة في الكلى من خلال ترسبها فيها.
تبدأ ذرات الحصى بالازدياد لتكون مجموعة من الحصوات التي تتجمع في الكلى والجهاز البولي.
تسد حصى الكلى المجرى البولي مما يسبب حدوث المغص الكلوي والذي ينتج عنه ألم حاد.
الأسباب
توجد مجموعة من الأسباب تؤدي إلى الإصابة بالمغص الكلوي وهي:

زيادة حجم الأملاح غير المذابة الموجودة في البول وتتكون على شكل بلورات متعددة الأحجام ويعد هذا السبب الرئيسي للإصابة بالمغص الكلوي.
وجود دم متجمد في المسالك البولية.
حدوث التهاب في حوض الكلية مما يؤدي إلى تورمها.
الأورام والأمراض التي تصيب الكليتين.
تناول الطعام غير النظيف والمليء بنسبةٍ عاليةٍ من الأملاح مما يصعب على الكليتين تفتيتها فتترسب سهولة.
ارتفاع درجة حرارة الجسم خصوصا في فصل الصيف وشرب كميات غير كافية من الماء.
الأعراض
في العادة لا تظهر أعراض محددة على المصاب بالمغص الكلوي إلا عندما تنقل الكلى البول عبر المسالك البولية للتخلص منه وعندها تبدأ الأعراض بالظهور وتختلف شدة تأثيرها بناء على السبب المؤدي لها وأشهرها:

حدوث ألمٍ حادٍ في الكليتين يشابه المغص الذي يصيب البطن كما يشعر المصاب باضطراب الكلى الذي قد يمتد حتى يشمل منطقة الخصر كاملة ويعد هذا العارض من أكثر الأعراض ظهورا.
الشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ.
الإحساس بألم عند التبول.
التبول أكثر من مرة وبشكلٍ متقطعٍ.
قد ترتفع درجة حرارة المصاب في الحالات المرضية المتقدمة.
الشعور بالارتجاف كافة أنحاء الجسم.
العلاج
يعتمد الطبيب في تشخيص الإصابة بالمغص الكلوي على الأسباب والأعراض الظاهرة على المريض من خلال خضوعه للفحص السريري والذي يتضمن استخدام جهاز التصوير الشعاعي الموصول بشاشةٍ تلفزيونيةٍ واالمعروف باسم (السونار) لمتابعة الكليتين والجهاز البولي والتأكد من وجود حصى في الكلى. يعتمد العلاج على وصف الأدوية التي تعمل على تفتيت الحصى وإعادة الكلى والمسالك البولية إلى وضعها الطبيعي. أما إذا كان حجم الحصى كبيرا يتم اللجوء إلى إجراء عملية جراحية أو ليزرية لتفتيتها حتى يتمكن المريض من التخلص منها عن طريق البول.
الوقاية
توجد مجموعة من الإجراءات من المهم التقيد بها للوقاية من الإصابة بالمغص الكلوي منها:

الحرص على شرب الماء بكمية كافية يوميا.
تناول الطعام الذي يحتوي على عصارةٍ مائيةٍ مثل: الفواكه والخضراوات.
المحافظة على الوزن والتخلص من السمنة لأن زيادة الوزن تؤدي إلى ترسيب الحصى في الكلى.