نعاني في الوقت الحالي من الكثير من المشكلات الصحية التي تعيق حياتنا بشكل مستمر وتجعلنا كالعاجزين بالحياة لا نستطيع أن نتحمل أعباءها أو أن نتمتع بجمالها والعادي في الأمر أننا اعتدنا التذمر من الأوضاع المحيطة بنا ومن الظروف الصحية التي أصبحت قاسية جدا علينا وتلاحقنا الأمراض من كل حدب وصوب حتى أصبحنا كالجثث الهامدة لا حول ولا قوة لنا إلا الله سبحانه وتعالى فالصحة هي تاج على رؤوس الأصحاء و لا يمكن أن نستشعر قيمتها إلا بعد أن نقضي عدة ساعات في المستشفيات فنحمد الله ألف ألف مرة على نعمة الصحة التي منحنا إياها كالكثير من النعم .
وفي الغالب فإن أمراضنا ارتبطت بالتطورات البيئية المحيطة بنا وبالظروف المعيشية التي تلاحقنا وأصبحنا أسيري هذه الحياة الغريبة التي تلحق بنا المرض تلو المرض وموضوعناسيدور عن الغدد الموجود ة في الجسم والتي تنظم البيئة الداخلية للانسان ومسؤولة عن صحتنا خالية من الأمراض ولكن ماذا لو مرضت احدى هذه الغدد وهذا ما سنتحدث عنه بالتفصيل وهو تضخم الغدة الدرقية . فأين توجد ؟
ومن أهم الأعراض التي تظهر أن الشخص مصاب بمؤض تضخم الغدة الدرقية هي الشعور بالتعب الشديد أثناء الاستيقاظ من النوم بالإضافة إلى وجود ألام في منطقة الحلق و في منطقة الوجه بصفة عامة كما أن شكل الوجه يتغير فتجحظ العين للخارج ويصبح شكلها مخيف إلى حد ما بالإضافة إلى الشعور بالإرهاق من أقل مجهود .
علاج تضخم الغدة الدرقية :
وكأي مرض في الدنيا فإن له العلاج المناسب الذي يتضمن قدرة المريض على متابعة حياته بشكل طبيعي وبدون التأثير على حياته وعلى صحته بصفة عامة والمعروف عن هذه الغدة أنها تؤثر على الأحبال الصوتية وعلى شكل الوجه ويمكن أن تجد العلاج لها بصورة كبيرة في العيادات الطبية وعند طبيب مختص فهي ليست بالخطورة التي تعتقدون كما أنه من الممكن أن تتناول العديد من الأطعمة التي تسمى بالأطعمة العلاجية والتي تساعد في استعادة العافية والشعور بحالة من الصحة والامن وأيضا تصرف الفواكه وعصائرها بشكل عام للمريض فهي تقوي جهازه المناعي وتجعله قادرا على التحرك أو حتى السير باتجاه الحمام مثلا فهذا أمر لا يستهان به ويجب الاهتمام بالصحة على قدر كبير لأن الصحة إن ذهبت فلا يمكن أن تعود مرة أخرى بل على العكس فإن تدهور الصحة قد يمتد من فترة لأخرى وبصورة أكبر بكثير مما تعتقدون .
وختاما فإن مثل هذه الأمراض يجب ألا تترك للصدفة ويجب أن تعالج بشكل فوري .