١ قصور الغدة الدرقية
٢ أسباب قصور الغدة الدرقية
٢.١ القصور الدرقي الأولي
٢.٢ القصور الدرقي الثانوي
٣ أعراض قصور الغدة الدرقية
٤ علاج قصور الغدة الدرقية
قصور الغدة الدرقية
حالة مرضية تعني انخفاضا في مستوى هرموني الغدة الدرقية في الجسم وهما الثيروكسين وثلاثي يودوثيرونين وتوجد هذه الغدة الصماء في الرقبة وتلعب دورا هاما في عمليات الأيض التي يقوم بها الجسم وقصورها يؤثر بشكل كبير على غالبيتها.
أسباب قصور الغدة الدرقية
هناك مجموعة من العوامل التي تسبب قصور الغدة الدرقية وبناء عليها تنقسم حالة قصور الغدة الدرقية إلى عدة أنواع وهي:
القصور الدرقي الأولي
تكون هذه الحالة نتيجة خلل يصيب الغدة الدرقية فيمنعها عن القيام بوظيفتها وهو أكثر الحالات شيوعا ومن أهم أسبابه:
الالتهاب المزمن للغدة الدرقية ويسمى التهاب هاشميتو وهو السبب الأكثر انتشارا وهو مرض وراثي مناعي حيث تقوم المضادات في الجهاز المناعي في مهاجمة الغدة الدرقية باستمرار فتتلفها وخاصة بروتين الغلوبين وإزيم البيروكسيداز وينتشر عند النساء أكثر من الرجال كما ترتفع احتمالية الإصابة مع التقدم في العمر.
لإفراط في تناول اليود.
تلف في أجزاء من الغدة نتيجة استعمال اليود المشع سواء من أجل علاج فرط الغدة أو ورم سرطاني بها.
استئصال الغدة الدرقية.
أثر جانبي لبعض الأدوية مثل الدوبامين والليثيوم.
الولادة وفي هذ الحالة يستمر لفترة طويلة ويزول وتعود الغدة للعمل كما في السابق دون علاج.
القصور الدرقي الثانوي
هذه الحالة أقل شيوعا وتحدث بسبب حدوث خلل في إفراز الهرمون الموجه للدرقية وهو هرمون تنتجه الغدة النخامية وهي المسؤولة عن تنظيم عمل الغدد الصماء بشكل عام.
القصور الدرقي الثالثي: وهو نوع نادر ويحدث بسبب وجود خلل في المنطقة تحت المهاد والتي تتحكم في عمل الغدة النخامية التي تتحكم بدورها في الغدة الدرقية.
أعراض قصور الغدة الدرقية
كون الغدة الدرقية تتحكم في عمليات الأيض فقصورها يؤثر بشكل كبير على الجسم فتظهر أعراض عدة منها:
التعب.
تراجع القدرات الذهنية وبالتالي تراجع التحصيل الدراسي عند الطلاب.
زيادة الوزن.
بطء الكلام.
الإمساك.
زيادة الإحساس بالبرودة.
آلام العضلات والمفاصل.
تورم الوجه وخاصة حول العيون.
تغير الصوت.
تشويش الرؤية.
ضعف السمع.
انخفاض الشهية.
المزاجية.
جفاف الجلد والشعر.
تعرق اليدين.
تضخم الغدة الدرقية.
علاج قصور الغدة الدرقية
يتم علاج قصو الغدة الدرقية تبعا للمسبب لها ويمكن الكشف عن القصور الأولي بإجراء فحص للدم ومعرفة مستوى هرمون TSH فإن كان مرتفعا تكون الغدة النخامية سليمة وتحت المهاد لا يعاني من المشاكل أما في حال كان منخفضا فيتم عمل بعض الفحوصات الأخرى والنظر في تاريخ المريض المرضي ويتم العلاج عن طريق إعطاء هرمونات الغدة الدرقية على شكل أقراص دوائية تحتوي على هرموناتها مرة في اليوم ويراقب مستوى الهرمون في الدم لفترة معينة من أجل تحديد الجرعة المناسبة.