١ فرط نشاط الغدة الدرقية
٢ أسباب نشاط الغدة الدرقية
٣ أعراض نشاط الغدة الدرقية
٤ علاج زيادة نشاط الغدة الدرقية
فرط نشاط الغدة الدرقية
الغدة الدرقية هي غدة صماء توجد في الرقبة وتتخذ شكل الفراشة وفرط نشاط الغدة يعني زيادة مستويات هرمونات هذه الغدة في الدم ويسمى أيضا انسمام درقي وهذه الهرمونات هي مهمة في عمليات النوم والاستقلاب ولكن زيادتها تضر بالصحة.
أسباب نشاط الغدة الدرقية
تصاب النساء بفرط نشاط الغدة الدرقية أكثر من الرجال وخاصة بعد سن الستين عاما ومن أهم الأسباب التي تؤدي إلى زيادة نشاط الغدة الدرقية.

خلل في المناعة: قد يكون هناك خلل في جهاز المناعة فيهاجم خلايا الغدة الدرقية مما يسبب لها الضرر وهو ما يسمى بمرض غريفز وكذلك مرض هاشيموتو الالتهابي.
العدوى الفايروسية: تسبب الفايروسات التهابات في الغدة الدرقية.
زيادة مستوى اليود في الجسم: تناول كميات كبيرة من اليود وبخاصة اليود المستخدم في الفحص الطبي للغدة الدرقية.
ورم الغدة الدرقية ويون بالغالب بسبب4 وجود خلايا سرطانية تتكاثر داخل الغدة.
وجود خلل في الغدة النخامية وهي الغدة التي تتحكم في نشاط الغدة الدرقية بإفراز الهرمون المنشط للغدة الدرقية (TSH).
أعراض نشاط الغدة الدرقية
هناك عدة أعراض تدل على زيادة نشاط الغدة الدرقية ومنها:

ضعف العضلات خاصة عضلات الذراع والفخذ.
زيادة التعرق.
خفقان القلب.
ضيق التنفس.
الأرق.
فقدان الوزن بالرغم من تناول الطعام بكمية جيدة من الطعام.
عدم انتظام الدورة الشهرية عند النساء.
علاج زيادة نشاط الغدة الدرقية
يمكن الحد من نشاط الغدة الدرقية وتأثيره على الجسم ما دام السبب غير خطير مثل السرطان وذلك من خلال اتباع بعض النصائح والعلاجات الطبيعية التالية والتي تسهم في الحفاظ على صحة الجسم ضد تأثير هذا الارتفاع في الهرمون الدرقي:

التقليل من تناول الأغذية التي تسبب نشاط الغدة الدرقية مثل الأطعمة التي تحتوي على الكافايين والمشروبات الكحولية وفول الصويا والفواكه الخضار الطازجة والأطعمة البحرية حيث إنها غنية باليود.
تناول الزعرور وهو شجرة تمنو في البراري وثمرتها صغيرة وأغلبها بذور ويتم عمل المربى منه.
تناول كميات أكبر من الكالسيوم وذلك من خلال زيادة استهلاك الحليب منتجاته بالإضافة إلى فيتامين د من خلال التعرض لأشعة الشمس لمنع التأثير السلبي لزيادة نشاط الغدة الدرقية على العظام.
تناول الأطعمة التي تحتوي على المغنيسيوم مثل نخالة القمح والمسكرات والشوكولاتة السوداء وبذور دوار الشمس.
خفض كمية السكر الأبيض من خلال الامتناع عن استخدامه في تحلية المشروبات والامتناع قدر الإمكان عن تناول المنتجات التي تحتويه.
الحصول على ساعات كافية من النوم.
تجنب بذل مجهود جسدي كبير.
ممارسة الرياضة.
الابتعاد عن السموم بكافة أشكالها.