١ عملية إزالة الغدة الدرقية
١.١ أسباب الخضوع إليها
١.٢ نصائح ما قبل الخضوع للجراحة
١.٣ كيفية إجرائها
عملية إزالة الغدة الدرقية
يضطر الإنسان في كثيرٍ من الأحيان إلى إجراء عملية جراحية لاسئصال جزء معين أو ورم أو لإضافة عضو صناعي للجسم وغيرها كثيرا من الأسباب وإحدى هذه العمليات الجراحية هي إزالة الغدة الدرقية والتي يتم خلالها التخلص من جزء بسيط من الغدة أو إزالتها بأكملها علما بأن الغدة الدرقية تقع في قاعدة الرقبة وشكلها يشبه الفراشة وهي مسؤولة عن إفراز هرمون يقوم بالسيطرة على جميع العمليات الاستقلابية في الجسم بدئا بمعدل سرعة نبضات القلب وانتهائا بمعدل حرق السعرات الحرارية في الجسم.
أسباب الخضوع إليها
هناك مجموعة من الأسباب المختلفة التي تؤدي للاضطرار للقيام بهذه العملية تتضمن ما يلي:
سرطان الغدة الدرقية: فعند إصابة جزء منها بالسرطان أو إصابتها بأكملها يكون الخيار المثالي هو التخلص من الجزء المصاب أو إزالتها بأكملها.
التضخم غير السرطاني للغدة الدرقية: فوجود مثل هذه التضخمات أو الأورام يؤدي إلى الشعور بالإنزعاج وعدم الراحة كما يعاني المصاب من عدم قدرة على التنفس والبلع بشكلٍ طبيعي علما بأن هذه الحالة تؤدي إلى فرط في نشاط الغدة.
فرط نشاط الغدة الدرقية: وتتضمن الإفراط في إنتاج الهرمون الخاص بالغدة أي الثيروكسين علما بأن الخيار الأول للعلاج يكون عبارة عن أدوية مضادة للإفراط أو الاعتماد على العلاجات الغنية باليود ولكن إذا كان المصاب يعاني من حساسية تجاه هذه الأمور يتجه الأطباء لاسئصال الغدة.
والجدير بذكره هنا أن مقدار الاستئصال يعتمد على الأسباب المؤدية له وعندما يزال جزءا منها تكون الأجزاء المتبقية قادرة على القيام بوظائفها بشكلٍ طبيعي تام ولكن الاستئصال الكامل لها يؤدي إلى اللجوء لإعطاء الشخص هرمونات يومية تعوض النقص للقيام بالوظائف التي كانت الغدة تقوم بها.
نصائح ما قبل الخضوع للجراحة
هناك مجموعة من التعليمات التي يعطيها الطبيب للمريض قبل إجراء العملية الجراحية ومنها امتناعه عن تناول الطعام لساعاتٍ معينة قبل العملية من أجل تجنب جميع المضاعفات التي المتعلقة بالتخدير ومن الممكن أن تحدث أيضا كما قد يصف الطبيب بعض الأدوية الواجب تناولها قبل العملية من أجل تنظيم عمل الغدة وتجنب تعرضها للنزيف أهمها محلول اليود والبوتاسيوم.
كيفية إجرائها
هناك ثلاثة أشكال يمكن من خلالها إجراء العملية وهي:
الطريقة التقليدية: من خلال إيجاد شق في مركز الرقبة من أجل الوصول إلى الغدة بشكلٍ مباشر وسريع.
المنظار: بإيجاد مجموعة من الشقوق الصغيرة كما هو الحال في الطريقة التقليدية لإدخال أدوات جراحية خاصة مرفقة بكاميرة فيديو صغيرة لترشد الجراح خلال العملية.
الروبوت: الذي يقوم بعمل شق في منطقة الصدر أو ما تحت الإبطين أو في الجهة العليا من العنق.