١ هرمون الحليب
٢ ارتفاع هرمون الحليب
٢.١ أسباب ارتفاع هرمون الحليب
٢.٢ أعراض ارتفاع هرمون الحيب عند النساء
٢.٣ علاج ارتفاع هرمون الحليب
هرمون الحليب
هرمون الحليب أو البرولاكتين هو الهرمون المسؤول عن إفراز الحليب عند النساء بعد الولادة من أجل إرضاع الوليد وهو هرمون بروتيني يتم إنتاجه من الغدة النخامية كما تنتجه بطانة الرحم أثناء الحمل ولكنه يتواجد عند الرجل أيضا فهو يتحكم في مستوى هرمون الذكورة (هرمون التيستوستيرون).
ارتفاع هرمون الحليب
في الحالات الطبيعية يكون مستوى هرمون الحليب يتراوح بين اثنين إلى تسعة وعشرين نانوجراما في كل ملي ليتر من الدم أما بالنسبة للمرأة الحامل فيصل إلى حوالي مئتين وتسعة نانو غرامات وترتفع مستوياته في بعض الأحيان خارج فترات الحمل أو الرضاعة وتسمى الحالة بفرط برولاكتين الدم مما يتسبب في إعاقة إنضاج البويضات في المبيض عند المرأة وبالتالي تعثر حدوث الحمل.
أسباب ارتفاع هرمون الحليب
يرتفع هرمون الحليب عند النساء أثناء الحمل حتى أنه يصل إلى عشرة أضعاف معدله الطبيعي ولكنه يعود إلى طبيعته بعد الولادة ولكن إن كانت الأم ترضع طفلها فسيرتفع هذا الهرمون خلال إرضاع الطفل حتى يصل إلى ثمانية أضعاف ثم ينخفض تدريجيا أما ارتفاعه خارج هذه الفترات فيعد مرضيا ويعود السبب في ذلك إلى أحد العوامل التالية:
قصور الغدة الدرقية.
تكيس المبايض.
وجود ورم في الغدة النخامية ويسمى هذا النوع من الأورام بالأورام البرولاكتونية وهي أورام صغيرة.
الرضاعة الكاذبة سواء بوضع المرأة الرضيع على صدرها بقصد إلهائه أو عند المداعبات الجنسية أو عند مبالغة المرأة في فحص ثديها بشكل يومي للتأكد من عدم إصابتها بسرطان الثدي.
الضغوط النفسية والتوتر.
تناول حبوب منع الحمل.
تناول بعض أنواع الأدوية مثل أدوية ضغط الدم والأدوية المضادة للاكتئاب فهي تعمل على تثبيط الدوبامين.
المخدرات.
أعراض ارتفاع هرمون الحيب عند النساء
يصاحب ارتفاع همون الحليب في الدم العديد من الأعراض وهي:
تدفق مادة تشبه الحليب من الثدي.
تخلخل العظام.
العقم.
اضطراب الدورة الشهرية.
تشويش في الرؤية.
صداع.
علاج ارتفاع هرمون الحليب
عندما يكون ارتفاع هرمون البرولاكتين بسيطا ولا يؤثر على انتظام الدورة الشهرية يترك دون علاج لأنه يكون عرضيا وسيختفي وحده خاصة إن كانت المرأة قد تعرضت لبعض الضغوط النفسية في هذه الفترة أما في الحالات التي يرتفع بشكل كبير يتم علاجه بالاعتماد على سبب ارتفاعه كعلاج قصور الغدة الدرقية ومعالجة ورم الغدة النخامية وفي الكثير من الحالات يتم اللجوء إلى عقاقير دوائية تحفز الدوبامين وبالتالي تعالج تكيس المبايض ويعود مستوى هرمون الحليب للوضع الطبيعي.