١ هرمون الحليب
٢ أسباب ارتفاع هرمون الحليب
٣ مضاعفات ارتفاع هرمون الحليب
٣.١ العوامل التي تساعد على نقص البرولاكتين
٣.٢ العوامل التي تساعد على زيادة البرولاكتين
٤ علاج ارتفاع هرمون الحليب
هرمون الحليب
أو كما يطلق عليه أيضا اسم البرولاكتين وهو عبارة عن هرمون تفرزه الغدة النخامية إضافة إلى مناطق أخرى من الجسم كالغشاء المبطن للرحم أو الورم الليفي بالرحم والعضلات الرحمية والتي تقوم بإفرازه بمستوى معين خلال دم الإنسان بحيث يتراوح معدله الطبيعي في الدم ما بين ثلاثة إلى ثلاثين نانو غرام/ ميلي لترا وهذا المعدل يكفي لمدة تتراوح ما بين خمسين إلى ستين دقيقة ويزداد معدل هذا الهرمون عند الحمل والولادة.
أسباب ارتفاع هرمون الحليب
تناول بعض أنواع الأدوية وتحديدا التي تستخدم في علاج الأمراض المتعلقة بالحالات النفسية والعصبية كالاكتئاب والصرع إضافة إلى الغثيان.
إصابة الغدة النخامية بتورمات حميدية أو صغيرة.
إضافة إلى الإصابة بتكيس المبايض.
مضاعفات ارتفاع هرمون الحليب
يصاحب ارتفاع هرمون الحليب مجموعة مضاعفات لدى الرجل تختلف عنها لدى المرأة بالشكل التالي:
بالنسبة للرجل:
ضعف في القدرة الجنسية.
نمو في الصدر يصاحبه إفراز للحليب.
أما بالنسبة للمرأة:
الإصابة بالعقم.
عدم انتظام في الدورة الشهرية أو حتى غيابها لفترات.
الإفراط في إفراز الحليب من الثديين.
ضعف أو قلة الشهوة الجنسية.
إضافة إلى الإصابة بجفاف في القناة التناسلية.
وهناك مجموعة أعراض موضعية تصاحب الإصابة بارتفاع هرمون الحليب ومن أكثرها:
التعرض للإصابة بوجع الرأس والصداع.
إضافة إلى الضغط على الأعصاب وتحديدا البصرية.
العوامل التي تساعد على نقص البرولاكتين
أولا قد تكون عوامل أو أسبابا فسيولوجية كتلك المتعلقة بالولادة إضافة إلى أنواع معينة من الأدوية والتي تعمل على زيادة إفراز الدوبامين أو أسباب مرضية تتعلق بوجود مرض أو خلل معين.
العوامل التي تساعد على زيادة البرولاكتين
وهنا تكون الأسباب متعلقة باضطرابات النوم والاضطرابات النفسية كالقلق إضافة إلى الإفراط في الاتصال الجنسي والرضاعة الطبيعية وقد تكون الأسباب مرضية مرتبطة باضطرابات في الغدة النخامية إضافة إلى تناول أدوية معنية كالضغط وأدوية أو عقاقير الأمراض والاضطرابات النفسية ومنها المورفين.
علاج ارتفاع هرمون الحليب
يمكن علاج ارتفاع هرمون الحليب من خلال تناول أدوية أو عقاقير معينة يتم وصفها من خلال الطبيب إضافة إلى أدوية تستخدم للتقليل من من إفراز هذا الهرمون إضافة إلى التقليل من حجم الورم الذي من الممكن أن يصيب الغدة النخامية وعادة ما تحتاج هذه الأدوية إلى سنوات أما إذا كانت هذه الأدوية غير نافعة ولم تساعد على الحد من المشكلة أو القضاء عليها فيتم اللجوء إلى العمليات الجراحية والتي يتم فيها إزالة جزء من الغدة النخامية والتي تجرى عن طريق الفم.