ضعف البصر هو فقدان البصر الذي يجعل المهام اليومية أمرا صعبا. إن الشخص الذي يعاني من ضعف البصر قد يجد من الصعب أو المستحيل إنجاز بعض الأنشطة مثل القراءة والكتابة والتسوق ومشاهدة التلفزيون وقيادة السيارة أو التعرف على الوجوه.
عند الوصول إلى درجة ضعف بالرؤية لا يمكن تحسينها مع النظارات العادية والطب أو الجراحة فإن الأشخاص اللذين يعانون من ضعف البصر بحاجة للمساعدة لتعلم كيفية الاستفادة القصوى من أبصارهم المتبقية والحفاظ على استقلاليتهم . فقدان الرؤية لا يعني التخلي عن الأنشطة الخاصة بك لكنه يعني إيجاد طرق جديدة للقيام بها وذلك يتطلب من الشخص الصبر والرغبة لمتابعة الحياة بشكل طبيعي .
الرؤية المركزية :هذه هي الرؤية التفصيلية التي نستخدمها عندما ننظر مباشرة في شيء. ويؤثر الضمور البقعي (AMD) على الرؤية المركزية. و اعتلال الشبكية نتيجة السكري يمكن أن يؤثر على الرؤية المركزية أو الطرفية.
الرؤية المحيطية: هذه هي الرؤية أقل تفصيلا نستخدمها لرؤية كل شيء حول حدود الرؤية . المياه الزرقاء تصيب الرؤية المحيطية أولا. كما يمكن لسكتات الدماغية تؤثر جانب واحد من الرؤية المحيطية.
حساسية النقيض :هذا هو القدرة على التمييز بين الأشياء من نغمات مشابهة مثل الحليب في فنجان أبيض أو لتمييز ملامح الوجه. جميع مشاكل العين يمكن أن تقلل من حساسية التباين.
إدراك العمق :هذا هو القدرة على الحكم على الموقف من الكائنات. فقدان البصر في عين واحدة في الوقت الحاضر يمكن أن يؤثر على إدراك العمق مثل ارتفاع خطوة.
المعالجة البصرية :العدسة في أعيننا تركز أشعة الضوء على شبكية العين لدينا. الشبكية تقوم بتحويل هذه الأشعة الضوئية إلى إشارات و التي يتم إرسالها من خلال العصب البصري إلى الدماغ لدينا حيث يتم تفسيرها على أنها الصور التي نراها. وحدوث مشكلة مع أي من هذه العمليات يؤثر على رؤيتنا بطرق مختلفة.
تجربة لفقدان البصر :هذه التجربة دائما بمثابة الصدمة لمعرفة أن فقدان البصر الخاص بك لا يمكن تصحيحه.ومن هذه التجربة تشعر بخطر الموقف فتطور مشاعر الغضب والإحباط إلى رغبة بالمحافظة على درجة الضعف التي تعاني منها دون زيادة فمن المهم التعرف على الغضب والإحباط اللذين قد يصيبانك اثر فقدان البصرمما يدفعك للحصول على مساعدة والعمل من خلال هذه المشاعر لتطبيق استراتيجيات إعادة تأهيل الرؤية للبقاء نشطا بما في ذلك استخدام الوسائل المهيئة لضعف البصر وإعادة التأهيل المنخفض الرؤية.