١ ضغط العين
٢ أعراض ضغط العين
٣ علاج ضغط العين

٣.١ العلاج الوقائي
٣.٢ العلاج الطبي
ضغط العين
ظهرت في الآونة الأخيرة عدة مصطلحات طبية مقلقة ومن أهمها الضغط فكما هو معلوم بالنسبة لضغط الدم فإن للعين أيضا مقياس للضغط ضمن معدلٍ طبيعيٍ يقوم بعدد من الوظائف كاستدارة العين وموطن القلق في ذلك يتأتى من ارتباط ضغط العين بعددٍ من حالات فقدان البصر فما هو السبيل لعلاج مثل هذا المرض؟

ضغط العين هو حالة مرضية تنتج عن ارتفاع ضغط سائل العين عن حده الطبيعي وذلك بمقياسٍ يزيد عن واحدٍ وعشرين ملم زئبق مشكلا بذلك زيادة ضغط على العصب البصري المسؤول عن نقل الصورة إلى الدماغ المسؤول عن الرؤية مما يشكل خطرا يهدد هذا العصب بالتلف.
أعراض ضغط العين
تعتبر عملية حصر أعراض ضغط العين أحد وسائل الكشف المبكر لعلاجه ومعرفة الأمراض المرافقة له مثل: الجلوكوما أو الماء الأزرق أو الماء الأسود ومن أهم هذه الأعراض التي يستأنس بها للإشارة إلى احتمالية وجود ضغط العين:

حدوث آلامٍ حول العينين تؤدي إلى حدوث صداع في مقدمة الرأس غالبا.
ضعف بالنظر من الناحية الجانبية للعين ينتقل تدريجيا إلى مركزها.
وجود اضطراباتٍ في الرؤية مثل: تشكل الهالات السوداء أو ما يعرف بالذبابة الطائرة لأكثر من هالة.
لا تظهر أعراض لضغط العين في عدد من الحالات وهذا يشكل خطرا آخر .
علاج ضغط العين
تمر عملية علاج ضغط العين بعددٍ من المراحل وذلك لضبط ضغط العين وفق المعدل الطبيعي بأيسر الوسائل المتاحة:
العلاج الوقائي
ممارسة الرياضة بانتظام.
النوم لمدة لا تقل عن سبع ساعاتٍ يوميا.
زيارة طبيب العيون لعمل فحصٍ وقائيٍ وبشكل دوري.
متابعة مرض لسكري في حال وجوده كونه يعد أحد أهم العوامل المساعدة على ارتفاع ضغط العين.
تجنب التدخين وتعاطي الكحول.
شرب كمياتٍ من الماء ضمن حاجة الجسم على فترات.
تناول بعض الأعشاب التي تقلل من نسبة الإصابة بضغط العين مثل النعناع البري.
العلاج الطبي
يتم العلاج في المراحل الأولى من حدوث ضغط العين وضمن مستوياتٍ لا تتجاوز 30 ملم زئبق لضغط العين وذلك باستخدام القطرات المخصصة لذلك حيث يستخدم أكثر من نوع من القطرات الطبية لمعرفة ما يتلائم مع طبيعة العين من القطرات باستجابة جيدة.
العلاج باستخدام تقنية الليزر لإحداث تغيير في مسامات تصريف السوائل الزائدة لتعمل بكفاءة وعلى الرغم من فعالية هذه الطريقة إلا أنها لا تخلو من حدوث بعض المخاطر والأضرار أحيانا فمن الممكن أن تتضرر شبكية العين نتيجة الاستخدام الغير مثالي من قبل الطبيب المختص لهذه التقنية.
التدخل الجراحي وهو أبعد الحلول التي يلجأ إليها في العلاج.