١ العين
٢ أجزاء العين
٣ عملية الرؤية
٤ قصر النظر
٥ أسباب الإصابة بقصر النظر
٦ طرق علاج قصر النظر
العين
العين هي العضو الرئيسي في الجسم المسؤول عن عملية الإبصار وتقع داخل محجرٍ في مقدمة الرأس وتستطيع التحرك في جميع الجهات بمساعدة الكثير من العضلات المحيطة بها وتقوم بالتقاط الضوء من البيئة المحيطة للتمكن من الرؤية وتعتبر العين حلقة الوصل بين الكائن الحي والبيئة التي يتواجد بها.
أجزاء العين
القرنية: وهي مركز التركيز في العين.
البؤبؤ: وهو الفتحة المركزية التي تدخل الضوء إلى داخل العين.
القزحية: وهي الجزء الملون من العين وتتحكم باتساع الفتحة المركزية للعين.
العدسة: وهي قرص شفاف محدب من الوجهين.
الشبكية: وهي الجزء الذي يترجم الضوء الذي يدخل إلى العين إلى سيالاتٍ عصبيةٍ نتيجة احتوائه على الملايين من الخلايا الحسية وتنتقل هذه السيالات إلى الدماغ لتفسر على شكل صور.
عملية الرؤية
تقوم العين بعملية الرؤية من خلال تركيز الضوء الداخل إليها على الشبكية نفسها باستعمال القرنية وتحول الشبكية الضوء إلى رسائل عصبية ينقلها العصب البصري إلى الدماغ لتحليل البيانات وتحديد ماهية الصورة والعين السليمة التي لا تعاني من المشاكل ترى صورة حقيقية ومقلوبة ولكن قد تصاب العين بالمشاكل مما يؤثر على شكل الصورة من ناحية الوضوح ومن هذه المشاكل قصر النظر.
قصر النظر
قصر النظر هو أن تبدو الصور البعيدة ضبابية وغير واضحةٍ نتيجة تركز الضوء في نقطةٍ أمام الشبكية وليس عليها وتختلف المسافة التي تبدأ الصورة عندها بعدم الوضوح حسب درجة القصر.
أسباب الإصابة بقصر النظر
تبدأ أعراض قصر النظر بالظهور غالبا بعد البلوغ لكن في بعض الحالات قد تظهر عند الأطفال في عمرٍ مبكرٍ فأغلب الأشخاص يولدون مع طولٍ في النظر بشكلٍ بسيطٍ وذلك لعدم نمو العين ويصل نظرها إلى طوله الطبيعي ولكن مع التقدم في العمر يصبح النظر طبيعيا لأن العين تنمو بشكلٍ سليم ولكن إذا استمرت العين في النمو فإن النظر يصبح طويلا جدا من الأمام إلى الخلف وبذلك لا تصل الأشعة أو الضوء إلى الشبكية في الخلف فتتجمع أمامها فتظهر الصور غير واضحةٍ ويعود ذلك إلى الوراثة في الأغلب والعوامل البيئية التي تعيق نمو العين الطبيعي.
تسبب بعض السلوكيات الخاطئة للشخص الإصابة بقصر النظر مثل: مشاهدة التلفاز عن مسافاتٍ قريبةٍ أو استخدام اللاب توب والأجهزة الذكية بكثرة والإفراط في ألعاب الفيديو.
طرق علاج قصر النظر
النظارات الطبية وهي رخيصة الثمن ولا تحتاج إلى مجهودٍ في استخدامها ولكنها سهلة الكسر ولا تصلح في الأجواء الماطرة والضبابية.
العدسات اللاصقة وتثبت على بؤبؤ العين بحيث تصحح عملية سقوط الأشعة وتجمعها على الشبكية وهي أفضل من النظارات لتثبيتها داخل العين وعدم وجود مسافة بينها وبين العين فتظهر الصورة أوضح ولكنها قد تسبب الالتهابات للعين وسوء الاستخدام قد يؤدي إلى الإضرار بالعين.
عملية الليزك حيث يصحح الليزك الخلل الموجود في القرنية لتجميع الأشعة على الشبكية ولكن لا يمكن إجراء هذه العملية للأطفال وذلك لأن أعينهم ما زالت في طور النمو.
زرع عدساتٍ صناعية لتعويض طول العين.