أكثر ما يزعج بعض الأشخاص الإشارات المرضية التي تشير إلى مرض قاتل يهدد حياته لذلك هناك من يعتقد الخذلان الذي يصاحب اليد اليسرى بأنه مؤشر على أن هناك مشاكل في القلب وعلى الأخص نوبة قلبية فيعيش أجواء مرضية مرعبة قد تؤدي إلى موته خوفا وهو في الحقيقة لا يوجد شيء يقلق وخاصة أن النوبات القلبية التي يعتقد البعض أن خذلان اليد اليسرى سببا له لا تأتي للإنسان فجأة ولكن هناك علامات تسبقها مثل ألم في الصدر وضيق في التنفس بالإضافة إلى التعرق الشديد هذه الأعراض تجعل من الشخص أنه يتعرض لنوبة قلبية ولا يعتبر الخذلان المصاحب لليد اليسرى سببا كافيا يجعل الشخص يعيش في قلق دائم.
يجب على الإنسان أن يعمل على تشخيص المرض من خلال الأعراض التي يعاني منها فكثير من الأمراض تتشابه أعراضها يرجح الأطباء الخذلان الذي يصاحب اليد اليسرى مؤشر على أعراض مزمنة وليست حادة كما يعتبرها البعض أنها مؤشرات عن نوبة قلبية حيث تعتبر كذلك إلا في حالة واحدة هو أن يكون الشخص يعاني من نوبات قلبية صغيرة أو انسداد في الشريان التاجي ولكي ينقذ المريض نفسه من الشكوك ولكي يقطع تلك الشكوك باليقين علية أن يقوم بعمل زيارة للطبيب المعالج حتى يتسنى له تشخيص الآلام التي يعاني منها في ذراعه اليسرى بعناية ويتم ذلك بالقيام بعدد من الفحوصات الطبية مثل اختبار جهد ورسم القلب حتى يتأكد من خلو المريض من أي مشاكل في القلب ويباشر في العلاج على الأسس الصحيحة وتعتبر هذه الفحوصات من باب الحيطة أما في الحقيقة هذا الخذلان بعيد عن القلب ومشاكله وعندما يتأكد الطبيب من خلو القلب من أمراض يبدأ في وضع الاحتمالات التي قد تسبب خذلان اليد اليسرى.
إذا كنت تشعر بخذلان يدك اليسر فيحتمل أن يكون هناك خلل في الدورة الدموية ناتج عن عدم تدفق الدم بكمية تتناسب مع المنطقة مما يشعر المريض يشعر بأن يده باردة ومخدرة كما يعتبر البعض أن النوم بصورة خاطئة وعدم الحركة كثيرا سبب في حدوث مثل هذه المشاكل التي تشعرك بوجود خذلان في ذراعك ثقيلة ومتشنجة والإحساس بوخز إبري بارد كما وقد يكون سبب الألم المصاحب لليد اليسرى متاعب نفسية تظهر على شكل آلام جسمانية.
هناك بعض الأشخاص يعانون من نوبات من خوف واضطرابات قلق مرضية تجعل من المريض متخوفا وفي الحقيقة يكون الخذلان الذي تعاني منه يده اليسرى ناتج من حالات الاضطراب والقلق التي يعاني منها حيث أنه من المعروف أن القلق والتوتر العصبي يصاحبه زيادة دقات القلب إذ أن خذلان اليد اليسرى لا يسبب القلق الكبير لأنه يمكن علاجه من خلال التأمل والاسترخاء حيث تساعد الإنسان على التحكم بنبضات وخفقات قلبه بالإضافة إلى بعض المضادات الحيوية.
يجب على كل شخص أن لا يقوم بعلاج نفسه من خلال ظهور بعض المؤشرات المرضية فهناك أمراض تتشابه مؤشراتها لذلك يجب أن يحرص الإنسان على المداومة على الفحوصات الطبية التي تجعله في مأمن من أي مرض يهدد حياته.