١ ما هو تصلب الأعصاب
٢ أسباب تصلب الأعصاب
٣ أعراض تصلب الأعصاب
٤ تشخيص تصلب الأعصاب
٥ علاج تصلب الأعصاب
ما هو تصلب الأعصاب
يعتبر مرض تصلب الأعصاب من الأمراض قليلة الإنتشار وهو مرض تشخيصه وعلاجه صعب وليس سهل تشير بعض الدراسات أن تصلب الأعصاب يصيب ما نسبته 7 أشخاص ممن هم في سن الأربعينيات من كل 100 شخص بالعالم ومن كل اربعمائة شخص مصاب تحدث حالة وفاة واحدة ويكثر الاصابة به في أوروبا ويصيب النساء بما يقارب ضعف الرجال فهذا المرض يصيب الجهاز العصبي بشكل مباشر مما يؤدي الى فقدان وظيفة الاعصاب الرئيسية وهي الحركة والحس.
أسباب تصلب الأعصاب
1. قد يكون بسبب فايروس يسمى فايروس (أبشتين بار)الذي يقوم بتدمير الميلانين .
2. قد يكون السبب جينات وراثية من خلال إنتقالالمرض من الوالدين الى الأولاد
وأثبتت الدراسات ما يقارب ستة عشر حالة وراثية بين المصابين بالمرض .
3. من خلال البيئة عن طريق التعرض لإشعة الشمس خاصة أصحاب البشرة البيضاء .
4. من خلال الغذاء والاختلاف في مستوى الفيتامين D والفيتامين B
5. النظرية التغذوية حيث تشير النظرية الى اختلاف بمستويات فايتمين D وفايتمين B.
أعراض تصلب الأعصاب
1. تكون هناك غشاوة وازدواج في الرؤيا والهابات البصر .
2. الرعشة والدوار وفقدان الاتزان وتقلص في العضلات مما يؤثر على الحركة .
3. فقدان نسبي للحس والشعور حيث يشعر المريض وخز وتنميل بالجسم وخدران وحرقة في بعض أماكن الجسم التعب حتى عند القيام بمجهود بسيط.
4. التلعثم عند الكلام والبطء في النطق وصعوبة عند بلع الطعام وتغير في الصوت .
5. التبول والتبرز اللإرادي والرغبة في التبول بدون التفريغ الكامل للمثانة
الجهازين الهضمي والبولي
6. عدم الاحساس عند الاتصال الجنسي مما يؤدي الى عجز جنسي .
7. فقدان للتركيز وقلة الاستيعاب وفقدان مؤقت في الذاكرة .
هذه الاعراض قد لاتصيب المريض مرة واحدة وليس كل المرضى يصابون بهذه الاعراض فقد يصابون ببعض منها وكل مريض يختلف عن الأخر .
تشخيص تصلب الأعصاب
يتم التشخيص من خلال معرفة تاريخ المريض ومن خلال الفحوصات المخبرية عن طريق تخطيط للعضلات والرنين وأشعة للصدر وتحاليل للسائل الشوكي وفحص مستوى فيتامين d وفيتامين b وتحليل للأجسام المضادة للدهون .
علاج تصلب الأعصاب
1. إعطاء المريض الكرتيزون للتخفيف من النوبات الحادة .
2. عن طريق إستخدام مادة تسمى الأنتير فيرون وهي مادة يفرزها الجسم عند الاصابة بالتهابات فايروسية .
3. إستخدام دواء إسمه ناتاليزوماب والذي يعمل على الحد من إصابة المخ بالمرض .
4. ويوجد حاليأ بعض الدراسات العلمية على الخلايا الجذعية لاستخدامها في العلاج .
(اللهم عافنا وإياكم بما إبتليت به غيرنا )