دوار الرأس هو شعور الشخص المريض بأنه على وشك الإغماء و فقدان الوعي و قد يكون هذا الإغماء إغماء مزمن أو مؤقت أو متكرر و يشعر المريض بالدوخة و كأن كل شيء حوله يدور و يتحرك و دوار الرأس ناتج عن عدم قيام الدماغ بكل العمليات التي يستقبلها من العينين و الجهاز العصبي و الأذن الداخلية هذا المرض لا يعد خطيرا لكن طرق علاجه و التخلص منه تعد صعبة نوعا ما .
قد يصاحب دوار الرأس أحد الأعراض التالية :
شحوب و إصفرار في الوجه .
الغثيان و القيء .
التعرق .
خفقان شديد في القلب .
و جميع هذه الإعراض تحدث بدون أن يفقد المريض الوعي حيث أن أي خلل يحدث في منظومة حس الإستقبال العميق التي تحدد وضع الجسم يؤدي إلى حدوث دوار الرأس فالحول الموجود في العينين يسبب الدوار و أي خلل في وظائف الأذن الداخلية يؤدي إلى نقل معلومات غير صحيحة و زائفة غلى المخ عن حركة الجسم و هذه المعلومات الخاطئة تتعارض مع المعلومات التي يحصل عليها المخ من خلال الرؤيا و باقي الحواس الأخرى فيحدث الدوار ن و يؤثر إرتفاع أو إنخفاض ضغط الدم و السكري إلى حدوث الدوخة .
هناك نوعين من الدوار الاول الدوار المركزي والثاني الدوار الطرفي سنتعرف إلى أسباب دوار الرأس لكل منهما :
الأول: الدوار الطرفي و أسبابه :
الرضوض والحوادث التي تؤثر على عظام الجمجمة والأذن الداخلية .
إلتهاب في أنسجة الأذن الداخلية الناتجة عن الإصابة المباشرة بالأمراض الفيروسية مثل الإنفلونزا أو نتيجة مضاعفات إلتهابات الأذن الوسطى التي لم يتم علاجها .
دوار الوضع الحميد الذي يصيب الأشخاص في متوسط العمر والكبيرين في السن الذي ينتج من تغير مفاجئ في وضع الرأس ولا يسبب ضعف السمع .
إلتهاب عصب الإتزان الذي يسبب الدوار الشديد ولا يمكن للمريض الجلوس والوقوف ويستمر لعدة أيام .
الإصابة بداء مونيير الذي يصيب الأذن الداخلية ويسبب الدوار والطنين وضعف السمع.
الثاني :الدوار المركزي و أسبابه :
أورام في المخ .
الأمراض الوراثية التي تحدث في الأعصاب .
نزيف في الدماغ .
التصلب العصبي المتعدد.
الإلتهابات الميكروبية التي تصيب المخ ويصحبها تجمعات صديدية في أقسام نظام الإتزان المركزي