تنميل الأصابع والخدر يعاني من هذه المشكلة الكثير من الناس ويسبب التنمل عامل للقلق بسبب عدم المعرفة الدقيقة بماهية وسبب هذا الخدر وفق العلماء والمختصين فأن الخدر في اليد سببه هو إنضغاط العصب في منطقة الرسغ وما يطلق عليه علميا بتناذر النفق الرسغي والعصب المقصود هو العصب الوسط الذي يغذي جميع أصابع اليد ما عدا الأصبع الصغير الخنصر ونصف إصبع الخاتم البنصر ومن الأسباب التي تسبب الضغط هي حركات اليد المتكررة ووضيعية اليد غير السليمة في أثناء اليوم وقد نعالجها بمثبتات اليدين التي ينصح بها من قبل الأطباء المختصين ومن الأسباب الأخرى المسببة هو الضعف في الأعصاب وهذا ينتج بسبب نقص فيتامين (ب) المسؤول عن تكوين كريات الدم الحمراء نقص الفيتامين يؤدي لتسبب هشاشة العظام واضطراب الأعصاب لأنه يساعد على بناء النخاع العظمي وهو الممول الرئيسي للأوعية الدموية والتي تضعف مع نقص التمويل بكريات الدم الحمراء.

التنميل مشكلة كبيرة في بعض الحالات فعند وجود مشكلة في العمود الفقري يعاني منها المريض يؤدي هذا للضغط على الفقرات العنقية والقطنية وهذا يؤدي للضغط على أعصاب اليد والأرجل وكل هذه الأمور تسبب للتنميل سواء في اليد أو الأرجل وجود المشاكل في الفقرات الظهرية والعجزية في الظهر قد تؤدي لمشاكل عصبية واعتلالات غضروفية تؤدي لحدوث التنميل وبعض المشاكل في الأوعية الدموية وتساعد هذه المشاكل على الجلوس بطريقة غير سليمة وهذا كله ينعكس على تنميل الأعضاء وتضررها.

قد يكون التنميل مؤشرا لانتشار مرض السكري في الجسم لذا من المفضل عمل الفحوصات الدورية للدماء وتحليل الدم بشكل دوري لفحص مستوى الهيموجلوبين فيه ومن الأسباب التي تؤدي لحدوث التنميل مرض الأنيمبا الذي يسبب ضغط شديد على الأوعية الدموية وقد نلجأ للعلاج الجراحي حين لا ينفع العلاج الحقني الموضعي ومثبتات اليد والأدوية وتكون نسبة نجاح العملية 90% فهي عملية غير مضمونة النجاح وفي حالة فشلها ممكن أن تسبب بأضرار جسدية وعضوية خاصة في الأوعية الدموية واليدين.

الألم في المنطقة العلوية بسبب الجو البارد يسبب التنميل السبب الرئيسي لحدوثه هو العضلات وتقلصها مما يؤدي لحدوث آلام في الرقبة والكتفين وتنميلهما مع اليدين والأصابع مما يؤدي لصعوبة الحركة في اتجاه معين بسبب العضلات المتقلصة في المنطقة المتأثرة وتناول المسكنات وتدفئة هذه المناطق هما الحل الأمثل لعلاج التنميل والألم ولا ضير في وضع بعض الكمامات الساخنة في محل الألم حتى يبدأ بالتلاشي بشكل تدريجي وممكن علاج التنميل عن طريق الإبر في النفق الرسغي وعادة ما تؤدي هذه الأبرة لتخفيف الأنضغاط المؤدي للشعور بالتنميل.