١ الحمل
٢ الدورة الشهرية
٣ موعد الإباضة
٤ العمر والخصوبة
٥ المراجع
الحمل
الحمل هو مصطلح يستخدم لوصف الفترة التي تحمل فيها المرأة جنينا أو أكثر داخل رحمها وحتى يحدث الحمل لا بد من التقاء بويضة ناضجة ينتجها المبيض مع حيوان منوي حيث يتم تلقيح البويضة في قناة فالوب ثم تنتقل البويضة الملقحة (الزيجوت) إلى الرحم وتنزرع في البطانة السميكة المهيأة لاستقبال الجنين وتستمر فترة الحمل 40 أسبوعا أو أكثر قليلا وهي ما تعادل تسعة شهور.[١]
الدورة الشهرية
الدورة الشهرية هي مرحلة رئيسية من مراحل البلوغ عند الفتاة وهي سلسلة من التغيرات التي تحصل في جسم الأنثى للتحضير لعملية الحمل ففي كل شهر تحدث عملية التبويض أوالإباضة بإنتاج بويضة واحدة من المبايض وفي نفس الوقت تحصل تغيرات هرمونية لتجهيز الرحم لاستقبال الجنين. إذا حدثت عملية التبويض ولم يتم الإخصاب عندها تنزل بطانة الرحم عبر المهبل وهذه تدعى دورة الحيض وتستمر عند الإناث من فترة المراهقة ولغاية سن انقطاع الطمث أي لعمر الخمسين تقريبا. تحسب الدورة الشهرية من أول يوم لنزول دم الحيض ولغاية اليوم الأول من الدورة التالية وتتراوح فترة الدورة الشهرية من 28-35 يوم.[٢]

تقسم الدورة الشهرية إلى ثلاثة أطوار وهي:[٣]

طور الحيض: تتميز هذه الفترة بنزول الدم من المهبل وانسلاخ بطانة الرحم نتيجة الانقباضات المتتالية لجدار الرحم.
الطور الجرابي: خلال الطور الجرابي تستعد الحويصلة (الجراب) لإطلاق البويضة عادة ما يتم تحرير بويضة واحدة كل دورة وفي الوقت نفسه يبدأ تكوين بطانة الرحم من جديد للتحضير للحمل. تعتبر فترة الخصوبة عند المرأة هي الأيام الخمسة الأخيرة من هذا الطور بالإضافة ليوم التبويض لذا ينصح من يرغب بالإنجاب بممارسة الجنس في هذه الفترة.
الطور الأصفري: يبدأ هذا الطور يوم انطلاق البويضة من الحويصلة في المبيض ويمكن أن يحدث في أي وقت من يوم 7 إلى يوم 22 من الدورة الشهرية الطبيعية.فإذا حدث تخصيب لهذه البويضة بحيوان منوي يبدأ إنزراعها في بطانة الرحم ويحدث الحمل ويحسب الحمل من أول يوم لنزول دم الحيض في الدورة الشهرية الحالية وفي حال لم يتم تخصيب البويضة تبدأ بطانة الرحم بالانسلاخ.
موعد الإباضة
لضمان حدوث الحمل يجب على الزوجين معرفة النقاط الآتية:[٤]

تحدث الإباضة ما بين اليوم الثالث عشر إلى اليوم العشرين قبل الدورة الشهرية القادمة.
تبقى الحيوانات المنوية حية في جسم الأنثى لمدة ستة أيام بينما تموت البويضة بعد 12-24 ساعة من الإباضة لهذا يجب أن يحدث الجماع قبل الإباضة بعدة أيام أو أثناء الإباضة لزيادة احتمالات التقاء الحيوانات المنوية مع البويضة.
يجب معرفة يوم الإباضة بدقة لضمان حدوث الحمل ويمكن الاستعانة ببعض الطرق الآتية لحساب وقت الإباضة:
طقم اختبارموعد الإباضة باستخدام عينة من البول: تقيس هذه الأجهزة مستوى الهرمون اللوتيني حيث يرتفع تركيزه في البول قبل 24- 36 ساعة من الإباضة تكون هذه الأجهزة مزودة بتعليمات حول موعد بدء الفحص اعتمادا على طول الدورة الشهرية للمرأة ويتم إجراء الفحص لمدة تتراوح بين خمسة إلى سبعة أيام.
شرائط اختبار التبويض: من مزايا هذه الطريقة سهولة استخدامها وتكلفتها القليلة وتتعرف المرأة على موعد الإباضة من تغير لون الشريط عند غمسه في عينة من البول.
طقم اختبار الإباضة الرقمي: يرصد هذا الفحص تغير تركيز الهرمون اللوتيني باستخدام عينة من البول.
طقم اختبار الإباضة الرقمي المتطور: ويكشف عن تركيز الهرمون اللوتيني بالإضافة لهرمون الإستروجين في البول ويمكنه التنبؤ باليومين الأكثر خصوبة لدى المرأة.
جهاز مراقبة الخصوبة: يقوم هذا الجهاز برصد تركيز كل من الهرمون اللوتيني وهرمون الإستروجين وبعض أنواعه ترصد الهرمون المحفز للحويصلة أيضا (FSH) من مزايا هذا النوع من الأجهزة أنه يخزن المعلومات التي يحصل عليها من اختبارات البول السابقة ويتمكن من رصد موعد الإباضة بدقة.
أطقم اختبار موعد الإباضة باستخدام اللعاب: تقوم هذه الأجهزة برصد المعادن الموجودة في اللعاب وتكون مزودة بمجهرٍ صغيرٍ وعند اقتراب موعد الإباضة يظهر شكل يشبه ورقة السرخس. من مزاياه إمكانية الاستخدام المتكرر وسهولة الاستعمال. ومن عيوبه عدم تمكن الجميع من رؤية الورقة من خلال المجهر.

ومن الطرق الأخرى لرصد موعد الإباضة ما يأتي:[٥] [٦]

حسابيا: هذه الطريقة فعالة عند النساء ذوات الإباضة المنتظمة بفترة متوسطة بين 28-32 يوم. يتم حساب موعد الإباضة اعتمادا على متوسط طول الدورة وتاريخ آخر فترة حيض للمرأة كما يمكن الاستعانة بحاسبات الإباضة الخاصة والمنتشرة على الإنترنت.
مراقبة التغيرات الجسدية المصاحبة لعملية الإباضة: مثل الألم الحاد في البطن الذي يظهر بشكل فجائي ويختفي خلال عدة ساعات والتغير الذي يطرأ على الثدي وزيادة الرغبة الجنسية.
مراقبة التغير الذي يطرأ على درجة حرارة الجسم: عند الإباضة يتم إفراز هورمون البروجستيرون في الجسم مما يرفع قليلا من درجة حرارة الجسم بمعدل 0.8 درجة بعد الإباضة. بعد قياس درجة الحرارة بدقة كل صباح يمكن ملاحظة ارتفاع الحرارة عند حدوث الإباضة. لذلك فإن هذه الطريقة ناجحة لمعرفة حدوث الإباضة أو عدمه وينصح باستخدام مقياس حرارة يمتاز بالدقة.
مراقبة التغيرات في مخاط عنق الرحم: وهو الجزء السفلي من الرحم الذي يتصل من خلاله الرحم بالمهبل. وقت الإباضة يزداد مخاط العنق ويصبح أكثر كثافة ولزوجة. لزوجة المخاط أثناء التبويض تسمح بحماية الحيوانات المنوية التي تدخل الجسم وتسهل من سعيها نحو البويضة.
فحص خزعة بطانة الرحم: في هذا الاختبار يتم أخذ عينة من نسيج بطانة الرحم وفحصه في المختبر بواسطة المجهر يتم إجراء الاختبار قبل الحيض بعدة أيام ويمكن تحديد وجود أي تغيرات في بطانة الرحم بعد الإباضة.
الفحص باستخدام الأمواج فوق الصوتية: ويتم خلاله مراقبة الحويصلات لرصد موعد نضج البويضة في المبيض.
العمر والخصوبة
الحمل في أي عمر له مزاياه وسلبياته أيضا يقول الخبراء من وجهة نظر بيولوجية إن النساء يكن أكثر خصوبة في أوائل العشرينيات من العمر. يحتوي المبيض عند الفتاة حديثة الولادة حوالي 1- 2 مليون بويضة ينخفض عددها إلى ما بين 300000 إلى 500000 عند البلوغ أما العدد الحقيقي الذي ستنتجه المبايض خلال سنوات الخصوبة تقريبا هو 300 فقط وكلما تقدمت المرأة بالعمر تقل نوعية البويضات التي تنتجها ويزداد احتمال ولادة أطفال مصابين بأمراض وراثية كمتلازمة داون مثلا.

كما يزداد احتمال حدوث حالات الإجهاض حيث يكون احتمال حدوث إجهاض بعمر العشرين 10% ترتفع لتصبح 18% في نهاية الثلاثينات و53% في عمر 45. كما تزداد المخاوف من حدوث مضاعفات صحية مثل: ارتفاع ضغط الدم والسكري والأورام الليفية الرحمية. كلما ازداد عمر المرأة الحامل تزداد نسبة إنجاب الأطفال الخدج أو ناقصي الوزن خاصة عند النساء بعمر 35 أو أكثر.

في عمر العشرينات يكون احتمال حدوث حمل في كل دورة شهرية 33% بينما تنخفض إلى 20% في عمر الثلاثين كما يزداد احتمال حدوث تشوهات للكروموسومات في المبيض كلما تقدمت المرأة في العمر.[٧] [٨]

أما عن أسباب انخفاض نسبة الخصوبة في المرأة مع تقدم العمر فإنه يرجع إلى أحد أو بعض الأسباب الآتية:[٩] [١٠]

احتياطي المبيض: وهو عدد الحويصلات التي تحتوي على البويضات المتبقية في المبيض الصالحة للإخصاب فكلما تقدم العمر قل عدد البويضات أما في حالات انقطاع الطمث المبكر فتنتهي البويضات في وقت مبكر عن المعتاد.
الدورة الشهرية: مع اقتراب المرأة من سن انقطاع الطمث تصبح الدورة الشهرية أقصر وأقل انتظاما.
بطانة الرحم: مع التقدم في العمر قد تصبح بطانة الرحم أرق مما يقلل من نجاح عملية إنزراع البويضة المخصبة.
الإفرازات المخاطية: قد تصبح الإفرازات المهبلية أقل سيولة وأقل تقبلا للحيوان المنوي.
الأمراض التي تصيب الجهاز التناسلي: قد تؤذي بعض الأمراض الأعضاء التناسلية مع مرور الزمن كالتهاب بطانة الرحم ومتلازمة تكيس المبايض والكلاميديا.
مشاكل الوزن الزائد: قد تؤدي السمنة المفرطة لتقليل فرص الحمل وزيادة المشاكل الصحية للمرأة الحامل.
انسداد قناة فالوب نتيجة الإصابة بعدوى.
المراجع

↑ "Pregnancy: Condition Information", National Institute of Child Health and Human Development, Retrieved 3-11-2016. Edited.

↑ "دورة شهرية" الطبي 6-10-2009 اطلع عليه بتاريخ 3-11-2016. بتصرف.

↑ "Normal Menstrual Cycle ", Web Md, Retrieved 3-11-2016. Edited.

↑ Brenda Conaway, "Your Best Days for Making a Baby" Web Md, Retrieved 3-11-2016. Edited.

↑ "الطرق البيتية والطبية لحساب وقت الإباضة" ويب طب 1-11-2012 اطلع عليه بتاريخ 3-11-2016. بتصرف.

↑ "تخططون للحمل هكذا يتم حساب أيام التبويض" ويب طب 9-7-2013 اطلع عليه بتاريخ 3-11-2016. بتصرف.

↑ Connie Matthiessen (9-2014), "Age and fertility: Getting pregnant in your 20s" Baby Centre, Retrieved 3-11-2016. Edited.

↑ "Age and Fertility", Fertility Authority, Retrieved 3-11-2016. Edited.

↑ "عمرك والخصوبة" بيبي سنترآرابيا اطلع عليه بتاريخ 3-11-2016. بتصرف.

↑ "Female age-related fertility decline", US National Library of Medicine,3-2014 Retrieved 3-11-2016. Edited.