حمض الفوليك
يعد حمض الفوليك أو كما في الإنجليزية (Folic acid) واحدا من أهم العناصر والفيتامينات التي يجب توفرها في جسم الإنسان بكميات مناسبة وحسب حاجته وخاصة لدى النساء الحوامل خلال مراحل الحمل المختلفة وما قبله حيث يعد هذا الفيتامين مسؤولا بصورة مباشرة عن القيام بالعديد من الأدوار والوظائف الحيوية الأساسية للجسم ويتم الحصول عليه من مصدرين رئيسيين هما تناول الأطعمة والمشروبات الطبيعية الغنية فيه أو عن طريق تناول المكملات الغذائية التي تعوض أي نقص فيه.
يجدر بالإشارة إلى أن هذا الفيتامين هو واحد من مجموعة فيتامين (ب) وتحديدا فيتامين (ب9) ويرافق نقصه في الجسم العديد من المضاعفات الخطيرة ونظرا لأهميته اخترنا أن نسلط الضوء في هذا المقال على أبرز فوائده على صحة كل من الحامل والجنين وعلى الصحة بشكل عام.
فوائد حمض الفوليك للحامل والجنين
يعد حمض الفوليك مسؤولا بصورة مباشرة عن إنتاج كريات الدم الحمراء مما يساعد على التوزيع السليم لعنصر الحديد المسؤول عن إنتاج الهيموجلوبين وبالتالي يجعله أساسا لتقوية الدم لدى الحامل والوقاية من فقره الذي يصيب النساء الحوامل بنسبة كبيرة خلال الحمل وما بعده ويؤثر على صحتهن وعلى صحة الأجنة.
يعد واحدا من أنواع الفيتامينات المعقدة التي تلعب دورا هاما في عملية تأييض البروتين والدهون كما يجب.
يعد مسؤولا عن الوقاية من ولادة الأطفال المصابين بالتشوهات والعيوب الخلقية حيث يضمن النمو السليم لهم.
يعتبر مفيدا قبل الحمل بحيث يزيد من معدل الخصوبة في الجسم ويمنع مشاكل العقم.
يضمن النمو السليم للنخاع الشوكي للطفال وكذلك الدماغ والجهاز العصبي.
يوصى بتناوله بشكل كبير في المراحل الأولى من الحمل وتحديدا في الأشهر الثلاثة الأولى كونها الأشهر الأساسية التي قد تزيد فيها احتمالية الإصابة بالتشوهات الخلقية.
يحافظ على البشرة والجلد والشعر لدى الحامل حيث يتعرض كل من هذه الأجزاء إلى العديد من التأثيرات السلبية الناتجة عن الحمل.
يساعد على بناء الخلايا الجديدة للجسم.
مسؤول عن تكوين الأحماض النووية التي تتمثل في كل من حمض (RNA) وكذلك (DNA).
يحافظ على سلامة الجهاز الهضمي.
يمنع اكتئاب الحمل وما بعد الولادة.
يضمن قوة الوظائف الدماغية للطفل.
مصادر حمض الفوليك
الخضروات الورقية الخضراء مثل السبانخ واللفت والخس والكرنب والقرنبيط والفلفل الرومي.
يوجد في بذور عباد الشمس.
في بعض أنواع اللحوم وخاصة الكبد.
كبسولات حمض الفوليك المصنعة في مصانع الدواء.
ملاحظة: إن الأشخاص المدمنين على الكحول والتدخين والمصابين بحساسية القمح وبمشاكل الأمعاء هم الأكثر عرضة لنقص هذا الفيتامين.