خلق الله تعالى الكون و جميع الموجودات عليه خلق السماء و ما بعدها وخلق الارض و كل من عليها من إنسان و حيوان و طير و حشرة و لم يخل شيئا من العبث . جعل الله سبحانه و تعالى لكل خلق من خلقه حكمة وجد من أجلها على هذه البسيطة و كل المخلوقات تشترك بصفة خلقها الله لها و هي العبادة له وحده لا شريك له .

أما الحكمة من خلق الله سبحانه وتعالى للنحل :

الفائدة المعروفة للنحل و الأكثر شهرة بين الناس و هي إنتاج العسل و تلقيح الزهور عن طريق إنتقالها من زهرة لأخرى .
و هو السبب الذي لا يعرفه معظم الناس و لا يدركها الجميع و هي التداوي بسم النحل ( لسعة النحل )

كيف يتم التداوي بسم النحل و لسعته ؟
المعنى من التداوي بسم النحل : هو لسع المريض بالأماكن المتواجد فيها المرض بترتيب و بطريقة معينة حيث أن كل مريض يختلف عن الأخر بعدد الجلسات ( أي اللسعات ) و أمكانها مختلفة .

كيفية التداوي بسم النحل ؟
عندما يصاب الإنسان بلسعة النحل تترك النحلة جزءا من سمها داخل الجسم و هذه هي المادة العلاجية و تعرف ( بسم النحل ) .

مكونات سم النحل العلاجية :

إذ يحتوي سم النحل على مادة ( الميلتين ) و هي مادة مضادة للإلتهاب تبلغ قوته أكثر من مئة ضعف لمادة الكورتوزون و لكن بدون اثار جانبية
يحتوي سم النحل على مادة الأدولابين و هو يعم عمل المسكنات القوية و تفوق هذه المادة بتركيوها بما يقارب ال (25 )مرة من المورفين .
يعمل كخافض للحرارة و قوته تفوق أي خافض حرارة .
يحتوي على مادة الأبامين المحفزة لتوصيل الإشارات العصبية .
يحتوي على هروناتو مواد بروتينية تعمل على تنشيط الدورة الدموية و زيادة المناعة بالجسم .

ما هي الأمراض التي يعالجها سم النحل ؟

العديد من الإلتهابات : منها إلتهاب المثانة التهاب الكبد .
أمراض الغدد الكهرباء الزائدة في المخ . التبول اللاإرادي لدى الأطفال .
علاج قلة الحيوانات المنويه ضيق الشرايين ضعف الخصوبة لدى الرجال ضعف التبويض عند النساء ضمور العصب السمعي .
يعالج أيضا الدوالي و التهاب الأذن والتشنج العضلي . و الكثير أيضا من الأمراض بفضل الله تعالى .

يتم العلاج بسم النحل بطريقة و بترتيب من قبل المختصين بهذا العلاج و تصل نسبة نجاح الشفاء بهذه الطريقة ( إلى 85 - 90 ) بالمئة و لا أحد يتحسس من هذا العلاج بسبب المواد المعالجة التي يحتوي عليها .

لكن هناك بعض الحالات التي يستثنى منها العلاج بسم النحل و هم مرضى القلب لا ينصح بعلاجهم بهذه الطريقة .
(الشفاء بيد الله تعالى و ما من داء إللا ووجد له العلاج )