طريقة الحجامة
الحجامة في اللغة من كلمة حج أي الشفط أو المص وهي طريقة لعلاج بعض الأمراض استخدمت منذ زمن الفراعنة وقد ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم في عدة مواضع وبين أنها من أهم العلاجات للجسم وقد بينت التجارب أن الحجامة تعالج أكثر من ثمانين مرضا مختلفا سنتطرق إلى بعضها وسنتعرف على فوائدها.
يتم عمل الحجامة باستخدام كؤوس مخصصة لذلك إذ يجب على المريض أن يجلس وظهره مستقيما بحيث يكون المكان دافئا ومن ثم يقوم المعالج بتعقيم المنطقة المراد عمل الحجامة بها وعادة تكون منطقة الظهر ثم يأتي المعالج بورقة أو قطنة ويشعلها ويضعها داخل الكأس حتى يفرغ الهواء منها ومن ثم يثبتها على ظهر المريض بحيث تلتصق بالجلد وإذا أحس المعالج أنها غير ملتصقة بشكل جيد يعيد إفراغ الهواء من الكأس وتثبيته مرة أخرى ويترك الكأس على ظهر المريض لمدة تتراوح ما بين خمس إلى عشر دقائق ومن ثم تزال عن الجسم بخفة ويجب أن يكون المعالج ذو خبرة ودراية بالحجامة لأنها عملية سهلة ودقيقة في نفس الوقت لأنها قد تسبب إغماء المريض في حالة كان ضغطه منخفضا أو إن كان مريضا بالسكري.
بعد إزالة كأس الحجامة يتم استخدام مشرط وعمل فتحات صغيرة جدأ في الجسم بشكل طولي ويوضع الكأس مرة أخرى حتى يخرج الدم الفاسد من الجسم وعدد المرات التي يحتاجها الأنسان للعلاج بالحجامة يختلف تبعا لحالته الصحية فمرضى السكري وارتفاع الضغط لا يناسبهم العلاج بالحجامة بشكل متواصل وهذا الأمر يحدده المعالج.
فوائد الحجامة
تفيد الحجامة في حالة الإصابة بالأمراض أو الأعراض الآتية:
الصداع النصفي "الشقيقة" وكذلك الصداع المزمن.
الروماتيزم وآلام الرقبة والظهر.
ذوي الضغط المرتفع.
يخفف خدر الأطراف.
تورم الساقين والدوالي.
تعمل على علاج أمراض القلب والأوعية الدموية كما تفيد كثيرا في الوقاية من هذه الأمراض.
تعالج الضعف العام للجسم والإرهاق المستمر.
مشاكل الغدة الدرقية.
أمراض جهاز المناعة.
مرض البواسير.
تضخم البروستاتا.
علاج الشلل النصفي.
علاج لارتفاع الكولسترول.
الوقاية من التهاب الكبد الوبائي من خلال تنشيط الغدد الليمفاوية.
جدير بالذكر أن الحجامة لها أكثر من تسعين موضعا في الجسم وهي لا تقتصر على الظهر بل هناك مناطق في الوجه والرأس والبطن يمكن للمعالج استخدامها في الحجامة وهذه المناطق تكون مرتبطة بالأعصاب المسؤولة عن مكان المرض أو الألم حيث لكل مكان في جسم الإنسان أعصاب ونهايات عصبية مسؤولة عنه وعن ردات الفعل فيه.